للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ادْعُ المُهَاجِرِينَ فَإِنَّ للهِ فِى أَعْنَاقِهِمْ بَيْعَةً، قَالَ فَحَدَّثَنِى بُرَيْدَةُ أَنَّهُ أَقْبَلَ مِنْهُمْ أَلْف قَدْ طَرَحُوا الْجُفُونَ (*) وَكَسَرُوهَا ثُمَّ أَتَوْا رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حَتَّى فُتِحَ عَلَيْهِمْ".

ش (١).

١٠٩/ ٣٢ - "عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فِى أَعْرَابِ الْمُسلِمِينَ: لَيْسَ لَهُم فِى الْفَىْءِ وَالْغَنِيمَةِ شَىْءٌ إِلاَّ أَنْ يُجَاهِدُوا مَعَ الْمُسْلِمِينَ".

ابن النجار (٢).

١٠٩/ ٣٣ - "عَنْ بُرَيْدَةَ عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: جَاءَ جِبْرِيلُ يوم (* *) فَقَالَ: أَنْتَ فِى الظِّلِّ، وَأَصْحَابُكَ فِى الشَّمْسِ".

ابن منده وقال: منكر، وابن النجار (٣).

١٠٩/ ٣٤ - "عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا دَخَلَ السُّوقَ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِهَا وَخَيْرِ مَا فِيهَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشرِّ مَا فِيهَا، اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ أَنْ لاَ أُصِيبَ فِيهَا يَمِينًا فَاجِرَةً، أَوْ صَفْقَةً خَاسِرَةً".

كر (٤).


(*) جفون السيوف: أغْمَادُها، واحدها جفن.
(١) ورد الأثر في مصنف ابن أبى شيبة - صلى الله عليه وسلم - ج ١٤/ ص ٥٢٤ برقم ١٨٨٣٦ كتاب (المغازى) عن عبد الله بن بريدة مع بعض التفاوت بالنقص والزيادة.
(٢) ورد الأثر في السنن الكبرى للبيهقى ج ٦/ ص ٣٤٨ كتاب (قسم الفئ والغنيمة) باب: ليس للأعراب الذين هم أهل الصدقة في الفئ نصيب، عن بريدة، عن أبيه بلفظه.
(* *) هكذا في الأصل، وفى الكنز (يوما). وواضح من تعليق الأصل عن ابن منده أنه منكر.
(٣) ورد هذا الأثر في مجمع الزوائد للهيثمى، ج ٦ ص ٨٣ كتاب (المغازى والسير) - باب: غزوة بدر - عن أبى حازم الأنصاري.
(٤) ورد الأثر في مجمع الزوائد للهيثمى ج ١٠/ ص ١٢٩/ ط بيروت كتاب (الأذكار) باب: ما يقول إذا دخل السوق وإذا رجع منها، بن بريدة مع اختلاف يسير، وقال الهيثمى: رواه الطبرانى، وفيه محمد بن أبان الجعفى وهو ضعيف. =

<<  <  ج: ص:  >  >>