للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤/ ١٣٣٠ - "عَنْ عَليٍّ: أَنَّهُ مَرَّ عَلَى قَوْمٍ يتَحدَّثونَ فَقالَ: فِيمَ أَنْتُمْ؟ فَقَالُوا: نَتَذَاكَرُ المُرُوَءةَ، فَقَالَ أَوَ مَاكَفَاكُمُ الله ذَاكَ فِى كِتابِهِ؟ ! إِذْ يَقُولُ: {إِن الله يأمُرُ بِالعَدْلِ وَالإحْسَانِ} فَالعَدْلُ: الإنْصَافُ، والإِحْسَانُ: التَّفَضُّلُ فَمَا بَقي بَعْدَ هَذَا؟ ".

ابن النجار (١).

٤/ ١٣٣١ - "عَنْ عَليٍّ دى قَوْلهِ: {لَتُفْسِدُنَّ فِى الأرضِ مَرَّتيْنِ}، قَالَ: الأُولَى، قَتْل زَكَريَّا، والآِخرَةُ قَتْلُ يَحْيىَ".

كر (٢).

٤/ ١٣٣٢ - "عَنْ عليٍّ فِى قَوْلِهِ: {فمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ والنهار} سَوَاءٌ (*) فَمَحا الله آيَةَ اللَّيْلِ فَجَعَلَهَا مُظلِمَةَّ وتَرَكَ آيَةَ النَّهَارِ كَمَا هِىَ".

ابن مردويه (٣).

٤/ ١٣٣٣ - "عَنْ عَلِيٍّ فِى الآيَةِ قَالَ: كَانَ اللَّيْلُ والنَّهَارُ سَواءً فَمَحَا الله آية اللَّيْلِ فَجَعَلَهَا مُظلِمَةً، وَتَرَكَ آيَةَ النَّهارِ كَمَا هِىَ".

ابن مردويه (٤).


(١) فتح القدير للشوكانى ٣/ ١٨٩ في تفسير قوله تعالى: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان .. } عن على - رضي الله عنه - بلفظه مع يسير اختلاف في اللفظ.
وانظر الدر المنثور للسيوطى ج ٥ ص ١٦٠
(٢) ابن جرير الطبرى ١٥/ ١٧ ط الأميرية في تفسير قوله {لتفسدن في الأرض مرتين} من طرق أخرى بنحوه. وانظر الدر المنثور للسيوطى ج ٥ ص ٢٣٩
(*) هكذا بالأصل والمعنى مضطرب ولعل في الكلام حذفا توضحه الرواية التالية رقم ١٣٣٣
(٣) والأثر في تفسير ابن جرير الطبرى، ١٥/ ٣٨ في تفسير قوله تعالى {فمحونا آية الليل ... } عن علي - رضي الله عنه - وغيره، بنحوه.
(٤) ابن جرير الطبرى ١٥/ ٣٨ ط الأميرية في تفسير قوله تعالى: "وجعلنا الليل والنهار آيتين" عن علي، مع تفاوت في اللفظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>