للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

به ما شاء الله ثم قال: اِفتح، ففتح، فقال: أنظر مَاذَا تَرَى؟ فَقالَ: ما أَرَىَ إلَّا السَّمَاءَ، وما أرَاهَا تَزْدَادُ إِلاَ بُعْدًا، قال: صَوِّب الخَشَبَةَ فَصوبهَا فانْقَضَّتْ تُرِيدُ اللحمَ فَسَمِعَ الجِبالُ هدَّتهَا فَكادتْ تَزُولُ عَنْ مَراتِبِهَا".

عبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبى حاتم، وابن الأنبارى في المصاحف (١).

٤/ ١٣٢٠ - "عَنْ عَلِيٍّ قالَ: أَخَذَ الذى حاجَّ إِبْراهيم فِى ربِّه نِسْرَيْنِ صَغِيرينِ، فَرباهُما حَتى اسْتَغْلَظَا واسْتَعْلَجَا وَشَبَّا، فَأوْثَقَ رِجْلَ كُلِّ واحدٍ منْهُما بِوَتَد إِلىَ تابُوتٍ. وجَوَّعَهُمَا، وَقعد هو وَرَجُلٌ آخرُ فِى التَّابُوتِ، وَرَفَع فِى التابوتِ عصًا عَلَى رَأسِهِ اللحمُ فَطارَا وجعَلَ يَقُولُ لِصاحبهِ: انْظُرْ مَا تَرىَ؟ قالَ: أرىَ كذَا وكَذَا. حتى قَالَ: أَرَىَ الدُّنْيا كَأنَّها ذُباب. فقالَ: صَوِّبِ العَصَا. فصَوبَها فهَبَطَا، قالَ: فهو قَوْلُ الله: {وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ} وَكَذاَ هِىَ فِى قِرَاءةِ ابن مَسْعُودٍ: {وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ} ".

ابن جرير (٢).

٤/ ١٣٢١ - "عَنْ عَلِيٍّ: قالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فِى قَوْلِهِ: {يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ}، قَالَ: أرْضٌ بَيْضَاءُ لَمْ يُعْملْ علَيْهَا خَطِيئَةٌ ولَمْ يُسْفَكْ عَليهَا دمٌ".

ابن مردويه: وفيه سيف بن محمد بن أخت سفْيان الثورى كذاب (٣).


(١) ابن جرير الطبرى في تفسير {وَقَدْ مَكَروا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللهِ مَكْرُهُمْ} من سورة إبراهيم. آية رقم ٤٦، ج ١٣، ص ١٦٠
وفى الدر المنثور في التفسير المأثور للسيوطى، ج ٥، ص ٥٤
(٢) ابن جرير الطبرى (سورة إبراهيم) الآية بلفظه، ج ١٣، ص ١٦٠ وفى الدر المنثور في التفسير المأثور للسيوطى، ج ٥ ص ٥٤ بلفظه.
(٣) هذا الحديث ورد في مجمع الزوائد للهيثمى كتاب (التفسير) باب: سورة إبراهيم - عليه السلام - ج ٧ ص ٤٤ عن عبد الله بن مسعود بلفظ مقارب. =

<<  <  ج: ص:  >  >>