(والمذى): هو ماء رقيق أبيض لزج - كما في نيل الأوطار للشوكانى - ج ١ ص ٥٢ باب: فيما جاء في المذى. (١) الأثر في الكنز كتاب (الفضائل من قسم الأفعال) باب: فضائله - صلى الله عليه وسلم - متفرقة ج ١٢ ص ٤١٩ رقم ٣٥٤٦٣ وعزاه إلى: ك، ش، حم، وأبى عبيد في الغريب، ن، ع، ك، والحارث، وابن جرير وصححه، ق في الدلائل. وأخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (قسم الفئ) باب: غزوة في البحر خير من عشر غزوات في البر ج ٢ ص ١٤٣ بلفظ: أخبرنا أبو بكر محمد بن المؤمل، ثنا الفضل بن محمد الشعرانى، ثنا عبد الله بن محمد النفيلى، ثنا زهير بن معاوية، ثنا أبو إسحاق، عن حارثة بن مضرب، عن على - رضي الله عنه - قال: (كنا إذا حمى البأس، ولقى القوم اتقينا برسول الله ... الأثر) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبى في التلخيص. وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند على) ج ٢ ص ٣٤٣ رقم ١٣٤٦ من طريق حارثة بن مُضَرِّب عن على قال: (كنا إذا احْمَرَّ (*) البأس، ولقى القوم القوم اتقينا برسول الله - صلى الله عليه وسلم - فما يكون منا أحد أدنى من القوم منه) وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح. وأخرجه ابن أبى شيبة في مصنفه كتاب (الجهاد) باب: ما قالوا في الجبن والشجاعة، من طريق حارثة بن مضرب عن على قال: (رأيتنا يوم بدر ونحن نلوذ برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو أقربنا إلى العدو ... ) الأثر، ج ١٢ ص ٢٣٣ رقم ١٢٦٦٠ ورقم ١٢٦٦١ بلفظ: (كنا إذا احمر البأس) عن البراء. وأخرجه أبو يعلى في مسنده (مسند على) ج ١ ص ٢٥٨ رقم ٤٢/ ٣٠٢ من طريق حارثة بن مُضَرَّب، عن على بلفظه، وقال المحقق: رجاله ثقات، إلا أن زهير بن معاوية متأخر السماع من أبى إسحاق. وأخرجه أبو الشيخ في " أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - " من طريق البغوى، قال: حدثنا على بن الجعد، حدثنا زهير، بهذا الإسناد. = === (*) المحقق (احمر البأس) في النهاية: اشتدت الحرب، انظر التعليق للشيخ شاكر ٢/ ٣٤٣.