للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما في هذه الصحيفة، قلت: وما في الصحيفة؟ قال: العقل أو فكاك الأسير، ولا يقتل مسلم بكافر ".

ط، عب، والحميدى، حم، والعدنى، والدارمى، خ، ت، ن، هـ، ع، وابن الجارود، والطحاوى، وابن جرير، ق (١).

٤/ ١١٧ - " عن على قال: بعثنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنا والزبير والمقداد فقال: انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فإن بها ظعينة معها كتاب فخذوه منها، فانطلقنا تَعَادَى بنا خيلنا حتى أتينا الروضة، فإذا نحن بالظعينة، قلنا: أخرجى الكتاب، قالت: ما معى كتاب، قلنا: لتخرجن الكتاب أو لتلقين الثياب، فأخرجت الكتاب من عقاصها، فأخذنا الكتاب فأتينا به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإذا فيه: من حاطب بن أبى بلتعة إلى ناس من المشركين بمكة يخبرهم ببعض أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما هذا يا حاطب؟ قال: لا تعجل عليَّ إنى كنت امرًا ملصقًا في قريش ولم أكن من أنفَسهم وكان من معك من المهاجرين لهم قرابات يحمون أهلهم بمكة، فأحببت إذا فاتنى ذلك من النسب فيهم أن أتخذ فيهم يدًا يحمون بها قرابتى، وما فعلت ذلك كفرا ولا ارتدادًا عن دينى، ولا أرضى بالكفر بعد الإسلام، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إنه قد صدقكم، فقال عمر: يا رسول الله! دعنى أضرب عنق هذا المناقق، فقال: إنه شهد بدرا، وما يدريك لعل الله اطَّلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم، ونزلت فيه: {يأيها الذين آمنو لا تتخذوا عدوى وعدوكم أولياء} الآية (*) ".

الحميدى، حم، والعدنى، وعبد بن حميد، خ، م، د، ن، وأبو عوانة، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبى حاتم، حب، وابن مردويه، وأبو نعيم، ق معا في الدلائل.


(١) أخرجه البخارى في صحيحه ٩/ ١٣، ١٤ كتاب (الديات) باب: العاقلة، وانظر عبد الرزاق في مصنفه ١٠/ ١٠٠ رقم ١٨٥٠٨.
(*) البخارى ٦/ ١٨٥، ١٨٦ كتاب (التفسير): سورة الممتحنة، ومسلم ٤/ ١٩٤١ رقم ١٦١/ ٢٤٩٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>