وانظر مصنف عبد الرزاق كتاب (الصلاة) باب: وجوب الوتر هل شئ من التطوع واجب؟ ج ٣ ص ٣ رقم ٤٥٦٩ قال: عبد الرزاق عن معمر، والثورى، عن أبى إسحاق ... ثم اتفق السند إلى على قال: (الوتر ليس بحتم كهيئة المكتوبة، ولكنها سنة سنها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -). وأخرج ابن أبي شيبة في مصنفه كتاب (الصلاة) باب: من قال الوتر سنة ج ٢ ص ٢٩٦ قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، ثم اتفق السند إلى على - رضي الله عنه - فذكره دون قوله: (مثل الصلاة المكتوبة). وانظر في مسند الإمام أحمد بتحقيق الشيخ شاكر (مسند على بن أبى طالب - رضي الله عنه -) ج ٢ ص ٦٣ رقم ٦٥٢ قال: حدثنا وكيع، حدثنا سفيان ... ثم اتفق السند إلى على - رضي الله عنه - قال ": (الوتر ليس بحتم مثل الصلاة، ولكنه سنة سنها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) وهذا لفظ المصنف. قال الشيخ شاكر: إسناده صحيح. وفى المنتقى ١١٨٣ أنه رواه أيضًا الترمذى، والنسائى، وابن ماجه. وأخرجه الدارمى في كتاب (الصلاة) باب: في الوتر ج ١ ص ٣٠٩ رقم ١٥٨٧ قال: حدثنا عفان، ثنا شعبة، عن أبى إسحاق قال: سمعت عاصم بن ضمرة قال: سمعت عليا قول: (لأن الوتر ليس بحتم كالصلاة، ولكنه سنة فلا تدعوه). والأثر في سنن أبى داود كتاب (الصلاة) باب: تفريع أبواب الوتر باب: استحباب الوتر ج ٢ ص ١٢٧، ١٢٨ رقم ١٤١٦ قال: حدثنا إبراهيم بن موسى، أخبرنا عيسى، عن زكريا، عن أبى إسحاق، عن عاصم، عن على - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا أهل القرآن أوتروا؛ فإن الله وتر يحب الوتر) وهذا حديث مرفوع وليس موقوفًا كما أورده المصنف. قال محققه: وأخرجه الترمذى في باب: الوتر ليس بحتم، والنسائى في قيام الليل، وابن ماجه في الوتر. وانظر الجامع الصحيح للترمذى (أبوب الصلاة) باب: ما جاء أن الوتر ليس بحتم ج ١ ص ٢٨٢ رقم ٤٥٢ قال: حدثنا أبو كريب، أخبرنا أبو بكر بن عياش، أخبرنا أبو إسحاق ... ثم اتفق السند إلى على - رضي الله عنه - =