ورواه أبو يعلى في مسنده، ج ١ ص ٣١٤ برقم ١٣٠ (٣٩٠)، ط دار المأمون للتراث (مسند على بن أبى طالب - رضي الله عنه -) من طريق سفيان، عن عاصم، عن زرّ قال: أمَرْنا عبيدة أن يسأل عليا عن صلاة الوسطى ... وذكر بلفظ المصنف مع اختلاف يسير. وقال محققه: إسناده حسن. ورواه البيهقى في سننه، ج ١ ص ٤٦٠ ط الهند كتاب (الصلاة) باب الصلاة الوسطى، فصل من قال: هى صلاة العصر، من طريق سفيان عن عاصم، عن زر بن حُبَيْش قال: قيل لرجل: سل عليا عن صلاة الوسطى، فسأله ... وذكر الأثر بلفظ المصنف مع اختلاف يسير. وفى الباب روايات متعددة بألفاظ وعبارات وأسانيد مختلفة، تدور حول هذا المعنى. (١) الأثر في كنز العمال للمتقى الهندى، ج ٩ ص ٤٢٢ برقم ٢٦٧٩١ ط حلب كتاب (الطهارة من قسم الأفعال) باب: في فضلها مطلقًا، بلفظ المصنف وعزوه. ويوجد هذا اللفظ في مصنف عبد الرزاق ١١/ ٢٩٦ برقم ٢٠٥٨٢ ط المجلس العلمى كتاب (العلم) باب: ذكر الله - عجز من حديث، وهو بتمامه: أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن أبى إسحاق، عن جُرَىّ النهدى، عن رجل من بنى سليم عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (التسبيح نصف الميزان، والحمد يملأه والتكبير يملأ ما بين السماء والأرض، والصوم نصف الصبر، والطهور نصف الإيمان). ورواه ابن أبى شيبة في مصنفه، ج ١١ ص ٤٥ برقم ١٠٤٨٠ كتاب (الإيمان والرؤيا) ولفظه: حدثنا ابن مهدى، عن سفيان، عن أبى إسحاق عن ابن أبى ليلى الكندى، عن حجر بن عدى قال: حدثنا علىّ: (أن الطهور شطر الإيمان). وبرقم ١٠٤٨٢ ص ٤٦ من نفس المصدر، من طريق سفيان عن غلام لحجر بن عدى، أن حجرًا رأى ابنا له خرج من الغائط ولم يتوضأ، فقال: يا غلام! ناولنى الصحيفة من الكوة، فسمعت عليا يقول: (الطهور نصف الإيمان). وروى البيهقى في شعب الإيمان، ج ١ ص ١٢٢، ١٢٣ ط الهند، عن أبى مالك الأشعرى: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: (الطهور شطر الإيمان).