وقال محققه: (شُتَيْر) بالشين المعجمة، والتاء المثناة من فوق مصغرا، و (شَكَل) بفتح المعجمة والكاف؛ من رجال التهذيب. والحديث رواه أحمد في مسنده، ج ٢ ص ٣٠١ برقم ١٢٤٥ ط دار المعارف، تحقيق الشيخ شاكر (من مسند على بن أبى طالب - رضي الله عنه -) من طريق عبد الرزاق، بلفظ المصنف إلى: (ملأ الله قبورهم وأجوافهم نارا) فقط دون تعدد الألفاظ. وقال محققه: إسناده صحيح. ورواه مسلم في صحيحه، ج ١ صـ ٤٣٧ ط برقم ٢٠٥ الحلبى كتاب (المساجد) باب: الدليل لمن قال: الصلاة الوسطى هى صلاة العصر من طريق الأعمش، عن على قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الأحزاب: (شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر، ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارا). ثم صلاها بين العشاءين، بين المغرب والعشاء. وقال محققه: (عن الصلاة الوسطى) أى: الفضلى. (صلاة العصر) بدل أو عطف بيان. ورواه النسائى في سننه، ج ١ صـ ٢٣٦ ط المصرية بالأزهر كتاب (الصلاة) باب: المحافظة على صلاة العصر، مختصرا، من طريق آخر عن على - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غربت الشمس). ورواه أبو عوانة في مسنده، ج ١ صـ ٣٥٥، ٣٥٦ ط بيروت كتاب (الصلاة) باب: التشديد في وقت العصر، من طريق الأعمش بلفظ المصنف مع بعض اختلاف وزيادة ونقصان، كما روى في الباب بعض رويات أخر بألفاظ أخر، وأسانيد مختلفة تدور حول معناه. ورواه البيهقى في سننه، ج ١ صـ ٤٦٠ ط الهند كتاب (الصلاة) باب: الصلاة الوسطى، فصل: من قال: هى صلاة العصر، من طريق الأعمش، بلفظ المصنف مع اختلاف يسير، إلى قوله: (ملأ الله قبورهم وأجوافهم نارًا) فقط دون ذكر الألفاظ الأخر.