(١) الأثر في كنز العمال، ج ٩ ص ٤٤٥ برقم ٢٦٨٩٥ ط حلب، كتاب (الطهارة من قسم الأفعال) باب: الوضوء: آداب الوضوء، بلفظ المصنف مع اختلاف يسير، وبعزوه ما عدا عبد الرزاق، والضياء، وبزيادة عزوه لابن أبى شيبة. ورواه عبد الرزاق في مصنفه، ج ١ صـ ٤٠ برقم ١٢٣ ط المجلس العلمى كتاب (الطهارة) باب: كم الضوءُ من غسلة، ولفظه: عن عبد الرزاق، عن ابن جريج قال: أخبرنى من أصدِّق أن محمد بن علىّ بن حسين أخبره قال: أخبرنى أبى، عن أبيه قال: دعا على بوضوء ... وذكر الأثر بلفظ المصنف مع اختلاف يسير. ورواه النسائى في سننه، ج ١ ص ٦٩، ٧٠ ط المصرية بالأزهر كتاب (الطهارة) باب: صفة الوضوء، من طريق ابن جريج، بلفظ المصنف، مع اختلاف يسير. وأورد الطحاوى مختلفة ومختصرة، عن عليّ وغيره في شرح معانى الآثار، ج ١ صـ ٢٩ ط الأنوار المحمدية كتاب (الطهارة) باب: الوضوء للصلاة مرة مرة، وثلاثا وثلاثا، عن على - رضي الله عنه - أنه توضأ ثلاثًا ثم قال: هذا طهور رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وذكر غيره مثله ونحوه. وفى ص ٣٤، ٣٥ منه في باب: فرض الرجلين في وضوء الصلاة: عن النزال بن سبرة قال: رأيت عليا - رضي الله عنه - صلى الظهر ثم قعد للناس في الرحبة، ثم أتى بماء فمسح بوجهه ويديه، ومسح برأسه ورجليه، وشرب فضله قائما ثم قال: (إن ناسا يزعمون أن هذا يكره، وإنى رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصنع مثل ما صنعت) وهذا وضوء من لم يحدث. ثم روى عن ابن عباس قال: دخل علىٌّ - رضي الله عنه - وقد أراق الماء، فدعا بوضوء فجئناه بإناء من ماء فقال: (يا ابن عباس: ألا أتوضأ لك كما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتوضأ؟ ) قلت: بلى فداك أبى وأمى، فذكر حديثا طويلا، قال: ثم أخذ بيديه جميعا حفنة من ماء فصك بها على قدمه اليمنى، واليسرى كذلك. اه.