للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤/ ١٥ - " عَنْ عَلِىٍّ: أنَّ فَاطمَةَ اشْتَكَتْ إلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - يَدَهَا مِنَ العجْنِ والرَّحَا، فَقَدِمَ عَلى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - سَبْيٌ فَأَتَتْهُ لِتَسْألَه خَادِمًا فَلَم تجِدْهُ وَوَجَدَتْ عَائِشَةَ، فَأخْبَرَتْهَا، فَجَاءنَا بَعْدَ مَا أخَذْنَا مَضَاجِعَنا، فَذَهَبْنَا نَتَقَدَّم فَقَال: مَكَانَكُمَا! فَجَاء فَجَلَس بيْني وَبَيْنَها حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ قَدَمِهِ، فَقَالَ: ألاَ أدُلُّكُمَا عَلَى مَا هُو خَيْر لَكُما مِن خَادِم؟ تُسبِّحانِه دَبْرَ كُلِّ صَلاَةٍ ثَلاثًا وَثَلاَثينَ، وَتَحْمَدَانِه ثَلاثًا وَثَلاثينَ، وَتُكَبِّرَانِه أَرْبعًا وَثَلاَثين، وَإذَا أخَذْتُما مَضَاجِعَكُما مِن الليَّلِ، فَتِلْكَ مِائَةٌ".

ش (١).

٤/ ١٦ - "عَن عبدِ الله بنِ الحَسنِ: أنَّ عَبدَ الله بنَ جَعْفَرٍ دَخَلَ عَلَى ابْن لَهُ مرِيضٍ يُقَالُ لَه صَالِح، فَقَالَ: قُلْ لاَ إِلَه إلا الله الحَليمُ الكَرِيمُ، سبحَان الله رَبِّ العَرْشِ العَظيم، الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ، اللَّهم ارْحَمْنِى، اللَّهُم تَجَاوَزْ عنِّى، اللَّهم اعْفُ عَنِّى فإنَّكَ غَفُورٌ رَحيمٌ، ثُمَّ قَالَ: هَؤلاَءِ الكَلِماتُ عَلَّمَنِيهِنَّ عَمَّى، وَذَلِك أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَمَهُنَّ إيَّاهُ".

ش، ن، حل وهو صحيح (٢).


= عن القاسم بن مخيمر، عن شريح بن هانئ قال: سألت على بن أبى طالب عن المسح على الخفين فقال: رخص لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المسح على الخفين في الحضر يوما وليلة وللمسافر ثلاثة أيام ولياليهن.
(١) الحديث في كنز العمال (آداب النوم وأذكارها) ج ١٥ ص ٥٠٣ رقم ٤١٩٧٩ بلفظه وعزوه.
والحديث في مسند ابن أبى شيبة كتاب (الدعاء) باب: ما حفظ مما علمه النبي - صلى الله عليه وسلم - فاطمة أن تقوله، ج ١٠ صـ ٢٦٣ رقم ٩٣٩٣ بلفظ: حدثنا وكيع، عن شعبة، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبى ليلى، عن على: أن فاطمة اشتكت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يدها من العجين والرحى، قال: فقدم على النبي - صلى الله عليه وسلم - سبى، فأتته تسأله خادما فلم تجده، ووجدت عائشة فأخبرتها، قال على: فجاءنا بعد ما أخذنا مضاجعنا فذهبنا نتقدم فقال: مكانكما قال: فجاء فجلس بينى وبينها حتى وجدت برد قدمه، فقال: ألا أدلكما (على) ما هو خير لكما من خادم؟ تسبحانه ثلاثًا وثلاثين، وتحمدانه ثلاثًا وثلاثين، وتكبرانه ثلاثًا وثلاثين.
(٢) الأثر في كنز العمال، فصل (في الرُّقَى المحمودة) ج ١٠ ص ١٠١ رقم ٢٨٥١٩ بلفظه وعزوه.
وهو في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الدعاء) باب: ما ذكر فيمن سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يعلمه ما يدعو به، فعلمه، ج ١٠ ص ٢٧٠ رقم ٩٤٠٦ بلفظ حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا إسحاق بن راشد، =

<<  <  ج: ص:  >  >>