للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢/ ٦٢١ - "عَنْ عُمَرَ قَالَ: اسْمَعْ وَأَطِعْ وَلَوْ أُمِّرَ عَلَيْكَ عَبْدٌ حَبَشِىٌّ مُجَدَّعٌ، إِنْ ضَرَّكَ فَاصْبرْ، وَإِنْ حَرَمَكَ فَاصْبِرْ، وَإِنْ أَرَادَ أَمْرًا يَنْتَقِصُ دِينَكَ فَقُلْ: دَمِى دُونَ دِينِى، وَلا تُفَارِقِ الْجَمَاعَةَ".

ش، وابن جرير، ونعيم بن حماد في الفتن، والكجى، وابن زنجويه في الأموال، ق (١).

٢/ ٦٢٢ - "عَنْ سَعيدِ بْنِ المُسَيِّبِ قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: دِيَةُ أَهْلِ الكِتَابِ اليَهُودِىُّ وَالنَّصْرَانِىُّ أَرْبَعَةُ آلَافِ دِرْهَمٍ، وَدِيَةُ الْمَجُوسِىِّ ثَمَانِمِائَةٍ".

الشافعى، عب، ش وابن جرير ق (٢).


(١) الحديث في الأصل برمز ابن أبى شيبة.
والحديث في مصنف ابن أبى شيبة كتاب (الجهاد) باب: في إمام السرية يأمرهم بالمعصية، ج ١٢ ص ٥٤٤ رقم ١٥٥٥٨ بلفظ: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن سويد بن غفلة، قال: قال لى عمر: يا أبا أمية: "إنى لا أدرى لعلى أن لا ألقاك بعد عامى هذا، فاسمع وأطع وإن أمر عليك عبد حبشى مجدع، إن ضربك فاصبر، وإن حرمك فاصبر، وإن أراد أمرًا ينتقص دينك فقل: سمع وطاعة، دمى دون دينى، فلا تفارق الجماعة".
وقال المحقق: أخرجه البيهقى في السنن الكبرى من طريق أبى أسامة، عن سفيان (٨/ ١٥٩).
والحديث في كنز العمال، الباب الثانى في (الإمارة وتوابعها) من قسم الأفعال: إطاعة الأمير، ج ٥ ص ٧٧٨ رقم ١٤٣٥٨ بلفظ: عن عمر قال: "اسمع وأطع وإن أمر عليك عبد حبشى مجدع، إن ضرك فاصبر، وإن أمرك بأمر فأتمر، وإن حرمك فاصبر، وإن ظلمك فاصبر، وإن أراد أن ينقص من دينك فقل: دمى دون دينى، ولا تفارق الجماعة".
(ش، ز، هـ، وابن جرير، ونعيم بن حماد في الفتن، والكجى، وابن زنجويه في الأموال، ق).
والحديث في السنن الكبرى للبيهقى كتاب (قتال أهل البغى) ج ٨ ص ١٥٩ بلفظ: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا الحسن بن على بن عفان، حدثنا أبو أسامة، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن سويد بن غفلة، قال: قال لى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: "يا أبا أمية: لعلك أن تخلف بعدى فأطع الإمام، وإن كان عبدا حبشيا، إن ضربك فاصبر، وإن أمرك فاصبر، وإن حرمك فاصبر، وإن ظلمك فاصبر، وإن أمرك بأمر ينقص دينك فقل: سمع وطاعة، دمى دون دينى".
(٢) الحديث في كنز العمال (الديات) ج ١٥ ص ١٠٥ رقم ٤٠٢٨٢ بلفظ الكبير وعزوه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>