والحديث في مسند أبى يعلى (مسند عمر بن الخطاب) ج ١ ص ١٩٥ رقم ٨٥/ ٢٢٤ بلفظ: حدثنا أبو همام الوليد بن شجاع، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم عن أبيه، عن عمر بن الخطاب يقول: "والله لولا أن نترك آخر الأزمانَ بَبَّانًا - ليس لهم شئ - ما فتح الله على أهل الإِسلام قربة إلا قسمتها كما قسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خيبر". وقال المحقق: إسناده صحيح، والبَبَّان - بموحدتين، الثانية ثقيلة وبعد الألف نون -. وقال ابن مهدى: يعنى شيئًا واحدًا، وقال صاحب العين والطبرى، البَبَّان: المعدم الذى لا شئ له. وقال ابن الأثير: ومعنى الحديث: لولا أن أترك آخر الناس - وهم الذين يجيئون بعده - شيئًا واحدًا متساوين في الفقر ليس لهم شئ لكنت كلما فتحت على المسلمين قربة قسمتها كما قسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خيبر، فلذلك جعل عمر البلاد في أيدى المسلمين يتولونها لبيت المال، ولم يقسم على الغانمين إلا الغنائم وحدها دون البلاد. والحديث في كنز العمال (الأرزاق والعطايا) ج ٤ ص ٥٥٥ رقم ١١٦٣٥ بلفظ: عن عمر قال: "لولا آخر المسلمين ما فتحت قرية إلا قسمتها سهمانا كما قسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خيبر سهمانا, ولكنى أردت أن جزية نجرى على المسلمين، وكرهت أن يترك آخر المسلمين لا شئ لهم". (ش، وأبو عبيدة وابن زنجويه معنا في الأموال، وابن وهب في مسنده, حم، خ، د وابن خزيمة، وابن الجارود، والطحاوي، ع والخرائطى في مكارم الأخلاق، ق). (*) ما بين القوسين ليس في نسخة قولة، وأثبتناه من الكنز رقم ٢٣٠٧٠ وفى المراجع (سيار بن المعرور) ولعل ذلك من أخطاء النسخ. (١) الحديث في مسند أبى داود الطيالسى (مسند عمر) ج ١ ص ١٣ رقم ٧٠ بلفظ: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا سلام، عن سماك بن حرب، عن سيار بن المعرور قال: سَمِعْتُ عمر بن الخطاب يخطب وهو يقول: يأيها الناس: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بنى هذا المسجد ونحن معه والمهاجرون والأنصار، فإذا أشتد الزحام فليسجد الرجل على ظهر أخيه. =