للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٢٦/ ٣٣٦ - "أتخوَّفُ على أُمَّتى اثنتين: يتبعونَ الأرياف (١) والشهوات، ويتركونَ الصلاةَ والقرآنَ، يتعلمهُ المنافقون يجادلونَ به أهلَ العِلْمِ".

طب عن عقبة بن عامر - رضي الله عنه -.

١٢٧/ ٣٣٧ - "أتدرون أىَّ يَوْمٍ هذا؟ وأىّ شهر هذا؟ وأى بلدٍ هذا؟ قالوا: هذا بلدٌ حرامٌ، وشهرٌ حرامٌ، ويومٌ حرامٌ، قال: ألا وإن أموالكم ودماءكم عليكم حرامٌ كحرمةِ يومكم هذا، في شهرِكم هذا، في بَلدِكم هذا، ألا وإنّى فرطكم (٢) على الحوضِ، أنظرُكم، وأكاثرُ بكم الأممَ، فلا تسودوا وجهى، ألا وقد رأَيتمونى وسمعتم منى وَسَتسْألون عنَّى، فمن كذبَ علىَّ فليتبوَّأ مقعدَه من النارِ، ألا وإنّى مستنقِذٌ أناسًا، ومستنقَذٌ منَّى أناسٌ، فأقول: يا رب أصحابى، فيقول: إنك لا تدرى ما أحدثوا بعدك".

حم عن رجل من الصحابة، هـ عن ابن مسعود - رضي الله عنه -.

١٢٨/ ٣٣٨ - "أتدرونَ ما خيرنى به ربى الليلةَ؟ فإنه خيَّرنى بين أن يُدْخلَ نصفَ أمتى الجنة، وبين الشفاعة، فاخترت الشفاعة، هى لكلَّ مسلمٍ (٣) ".

ك عن عوف بن مالك الأشجعي - رضي الله عنه -.

١٢٩/ ٣٣٩ - "أتدرون أىُّ أهلِ الإِيمانِ أفضلُ إِيمانًا؟ قالوا: الملائكة، قال: هم كذلك، ويحق لهم، وما يمنعُهُم وقد أنزلهم الله المنزلة التى أنزلَهُم، بل غيرُهم، قالوا: فمن هم؟ قال: أقوامٌ يأتون من بعدى، فيؤمنون بى ولم يرونى، ويجدون الورق المعلَّق فيعملونَ بما فيه، فهؤلاء أفضل أهل الإِيمان إِيمانًا".

ك عن عمر - رضي الله عنه -.


(١) الأرياف جمع ريف وهو كل أرض فيها زرع ونخل، وقيل: هو ما قارب الماء من أرض العرب وغيرها.
(٢) الفرط هو الذى يتقدم القوم يرتاد لهم الماء، ويهئ لهم الدلاء.
(٣) الحديث في مجمع الزوائد، وفيه أنه يدخل ثلثى أمنى الجنة بغير حساب، رواه الطبرانى بأسانيد، ورجال بعضها ثقات، قال: وروى الترمذى، وابن ماجه طرفا منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>