للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١/ ٢١ - "عن أبى بكر قال: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - جَالِسًا فَجَاءَهُ مَاعِزُ بْنُ مَالِكٍ فَاعْتَرَفَ عِنْدَهُ مَرَّةً فَرَدَّهُ، ثُمَّ جَاءَه فَاعْتَرَفَ عِنْدَهُ الثَّانِيَةَ فَرَدَّهُ، ثُمَّ جَاءَ فَاعْتَرَفَ الثَّالِثَةَ فَرَدَّهُ، فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ الرَّابِعَةَ رَجَمَكَ، فَاعْتَرَفَ الرَّابِعَةَ فَحَبَسَهُ، ثُمَّ سَأَلَ عَنْهُ فَقَالُوا: مَا نَعْلَمُ إِلَّا خَيْرًا فَأَمَرَ بِرَجْمِهِ".

ش، حم، والبزار، ع، والطحاوى، طس وفيه جابر الجعفى ضعيف (١).


= وزاد في آخره: "قلها إذا أصبحت وإذا أمسيت، وإذا أخذت مضجعك".
قال محققه: صحيح؛ أخرجه أحمد وأبو داود والترمذى وابن حبان والحاكم، حديث رقم ٤٢٧٨ صحيح الجامع الصغير.
والحديث في مسند أحمد (مسند أبى بكر الصديق) ج ١ ص ٨٠ رقم ٨١ تحقيق الشيخ شاكر، قال: حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا شيبان، عن ليث، عن مجاهد قال: قال أبو بكر الصديق: أمرنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أقول إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت مضجعى من الليل: "اللهم فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت رب كل شئ ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، وأن محمدا عبدك ورسولك، أعوذ بك من شر نفسى وشر الشيطان وشركه، وأن أقترف على نفسى سوءا أو أجره إلى مسلم".
قال المحقق: إسناده ضعيف لانقطاعه؛ فإن مجاهدا - وهو ابن جبر التابعى الثقة - لم يدرك أبا بكر، بل ولد في خلافة عمر، ليث هو ابن أبى سليم، وهو صدوق تكلموا فيه، من جهة حفظه شيبان: هو ابن عبد الرحمن، أبو معاوية.
(١) الحديث في مصنف ابن أبى شيبة، ج ١٠ ص ٧٣ برقم ٨٨١٨ في كتاب (الحدود) قال: حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع، عن إسرائيل عن جابر، عن عامر، عن ابن أبزى، عن أبى بكر قال: أتى ماعز بن مالك النبى - صلى الله عليه وسلم - فأقر عنده ثلاث مرات، فقلت: إن أقررت عنده الرابعة ... الحديث.
والحديث في مسند الإمام أحمد، (مسند أبى بكر الصديق) ج ١ ص ٨ قال: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا أسود بن عامر، ثنا إسرائيل، عن جابر، عن عامر، عن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبى بكر قال: كنت عند النبى - صلى الله عليه وسلم - جالسا فجاءه ماعز بن مالك فاعترف عنده مرة فرده، ثم جاءه فاعترف الثانية فرده، ثم جاءه فاعترف الثالثة فرده، فقلت له: إنك إن اعترفت الرابعة رجمك، قال: فاعترف الرابعة فحبسه، ثم سأل عنه فقالوا: ما نعلم إلا خيرا، قال: فرجمه.
وقال الشيخ شاكر في تحقيقه رقم (٤١): إسناده ضعيف، إسرائيل هو: ابن يونس بن أبى إسحاق السبعى، جابر: هو ابن يزيد الجعفى: ضعيف، جدا، ثم قال: والحديث رواه أبو يعلى والبزار، وفى إسنادهما جابر الجعفى، انظر مجمع الزوائد ج ٦ ص ٢٦٦. =

<<  <  ج: ص:  >  >>