للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١/ ١٢ - "عن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبى بكر الصديق عن أبيه قال: سَمِعْتُ أَبِى يَذْكُرُ أَنَّ أَبَاهُ سَمِعَ أَبَا بَكْرٍ يَقُولُ: قُلْتُ لِرَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: يَا رَسُولَ اللهِ! أَنَعْمَلُ عَلَى مَا فُرغَ مِنْهُ أمْ عَلَى أَمْرٍ يُؤْتَنَفُ؟ قَالَ: بَلَى، عَلَى أَمْرٍ فُرغَ مِنْهُ، فَفِيمَ الْعَمَلُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: كُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ".

حم، طب، وأبو زكريا بن منده في جزء من حديث من روى عن النبى - صلى الله عليه وسلم - هو وولده وولد ولده (١).

١/ ١٣ - "عن أبى بكر الصديق أنه قال: يَا رَسُولَ اللهِ! كَيْفَ الصَّلَاحُ بَعْدَ هَذِهِ الآيَةِ {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِه} فَكُلُّ سُوءٍ عَمِلْنَاهُ جُزِينَا بِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - "غَفَرَ اللهُ لَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ: أَلَسْتَ تَمْرَضُ؟ أَلَسْتَ تَنْصَبُ؟ أَلَسْتَ تَحْزَنُ؟ أَلَسْتَ يُصِيبُكَ الَّلأْوَاءُ؟ أَلَسْتَ تُنْكَبُ؟ قَالَ: بَلَى، قَالَ فَهُوَ مَا يُجْزَوْنَ بِهِ فِى الدُّنْيَا".

ش، حم، وهناد، وعبد بن حميد، والحارث، والعدنى، والمروزى في الجنائز،


(١) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبى بكر الصديق - رضي الله عنه -) ج ١ ص ٥، ٦ طبع المكتب الإسلامى، قال: حدثنا عبد الله، قال: حدثنى أبى قال: ثنا على بن عياش، قال: ثنا العطاف بن خالد قال: حدثنى رجل من أهل البصرة، عن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبى بكر الصديق، عن أبيه قال: سمعت أبي يذكر أن أباه سمع أبا بكر وهو يقول: قلت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يا رسول الله! العمل على ما فرغ منه أو على أمر مؤتنف؟ قال: "بلى، على أمر قد فرغ منه، قال: قلت: ففيم العمل يا رسول الله؟ قال: كل ميسر لما خلق له".
والحديث في مجمع الزوائد في كتاب (القدر) في باب: كل ميسر لما خلق له، ج ٧ ص ١٩٤ قال: عن أبي بكر الصديق قال: قلت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "نعمل على ما فرغ منه" الحديث.
قال الهيثمى: رواه أحمد، والبزار، والطبرانى، وقال: عن عطاف بن خالد حدثنى طلحة بن عبد الله، وعطاف وثقه ابن معين وجماعة، وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات، إلا أن في رجال أحمد مبهما لم يُسَمَّ ... اهـ: الهيثمى.
والرجل الذى لم يسم هو الرجل الذى من أهل البصرة، انظر تحقيق الشيخ شاكر: رقم ١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>