للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١/ ٩ - "قَالَ أهْلُ مَكَّةَ: يَقُولونَ: أَخَذَ ابْنُ جُرَيْجٍ الصَّلَاةَ مِنْ عَطَاءٍ، وَأَخَذَهَا عَطَاءٌ مِنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَأَخَذَهَا ابْنُ الزُّبَيْرِ مِنْ أبِى بَكْرٍ، وَأَخَذَهَا أبُو بَكْرٍ مِنَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، مَا رَأَيْتُ أحَدًا أَحْسَنَ صَلَاةً مِنِ ابْنِ جُرَيْجٍ".

حم، قط في الأفراد، وقال: تفرد به عن ابن جريج ق وزاد: وَأَخَذَهَا النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ جِبْريل، وَأَخذَهَا جِبْرِيلُ عَنِ الله - تبارك وتعالى - قال عبد الرزاق: وكان ابن جريج يرفع يديه (١).

١/ ١٠ - "عن ابن أبى مليكة قال: كَانَ رُبَّمَا سَقَطَ الْخِطَامُ مِنْ يَدَىْ أَبِى بَكْرٍ فَيَضْرِبُ بِذِرَاعِ نَاقَتِهِ فَيُنِيخُهَا فَيَأخُذُهُ، فَقَالُوا لَه: أَفَلَا أَمَرْتَنَا نُنَاوِلُكَهُ؟ قَالَ: إِنَّ حِبِّى رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أَمَرَنِى أَنْ لَا أَسْأَلَ النَّاسَ شَيْئًا".

حم، قال الحافظ ابن حجر في الأطراف هذا منقطع (٢).


(١) هذا الأثر في مسند الإمام أحمد ج ١ ص ١٢ (مسند أبى بكر) بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا عبد الرزاق قال: "أهل مكة يقولون: أخذ ابن جريج الصلاة من عطاء، وأخذها عطاء من ابن الزبير، وأخذها ابن الزبير من أبى بكر وأخذها أبو بكر، من النبى - صلى الله عليه وسلم - ما رأيت أحدا أحسن صلاة من ابن جريج".
وفى السنن الكبرى للبيهقى في كتاب (الصلاة) ج ٢ ص ٧٣، ٧٤ قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا الإمام أبو بكر أحمد بن إسحاق بن أيوب، أنبأ محمد بن صالح بن عبد الله أبو جعفر الكيلينى الحافظ، ثنا سلمة بن شبيب قال: سمعت عبد الرزاق يقول: "أخذ أهل مكة الصلاة من ابن جريج، وأخذ ابن جريج من عطاء، وأخذ عطاء من ابن الزبير، وأخذ ابن الزبير من أبى بكر الصديق، وأخذ أبو بكر من النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: سلمة: (وثنا) أحمد بن حنبل، عن عبد الرزاق، وزاد فيه، وأخذ النبى - صلى الله عليه وسلم - من جبرئيل، وأخذ جبرئيل - عليه السلام - من الله تبارك وتعالى" قال عبد الرزاق: وكان ابن جريج يرفع يديه.
(٢) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبى بكر الصديق - رضي الله عنه -) ج ١ ص ١١ طبع المكتب الإسلامى، قال: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا موسى بن داود، ثنا عبد الله بن المؤمل عن ابن أبى مليكة قال: "كان ربما سقط الخطام من يد أبى بكر الصديق - رضي الله عنه - قال: فيضرب بذراع ناقته فينيخها فيأخذه، قال: فقالوا له: أفلا أمرتنا نناولكه؟ فقال: إنَّ حبيبى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمرنى أن لا أسأل الناس شيئا".
قال الشيخ شاكر في المسند، ج ١ ص ١٧٩ حديث ٦٥ من مسند أبى بكر - رضي الله عنه -: إسناده ضعيف لانقطاعه؛ فإن ابن أبى مليكة - بالتصغير - واسمه عبد الله بن عبيد الله، تابعى ثقة، ولكنه لم يدرك أبا بكر، نافع: هو ابن عمر بن عبد الله بن جميل الجمحى المكى الحافظ، ثقة اهـ: الشيخ شاكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>