وفى السنن الكبرى للبيهقى في كتاب (الصلاة) ج ٢ ص ٧٣، ٧٤ قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا الإمام أبو بكر أحمد بن إسحاق بن أيوب، أنبأ محمد بن صالح بن عبد الله أبو جعفر الكيلينى الحافظ، ثنا سلمة بن شبيب قال: سمعت عبد الرزاق يقول: "أخذ أهل مكة الصلاة من ابن جريج، وأخذ ابن جريج من عطاء، وأخذ عطاء من ابن الزبير، وأخذ ابن الزبير من أبى بكر الصديق، وأخذ أبو بكر من النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: سلمة: (وثنا) أحمد بن حنبل، عن عبد الرزاق، وزاد فيه، وأخذ النبى - صلى الله عليه وسلم - من جبرئيل، وأخذ جبرئيل - عليه السلام - من الله تبارك وتعالى" قال عبد الرزاق: وكان ابن جريج يرفع يديه. (٢) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبى بكر الصديق - رضي الله عنه -) ج ١ ص ١١ طبع المكتب الإسلامى، قال: حدثنا عبد الله، حدثنى أبى، ثنا موسى بن داود، ثنا عبد الله بن المؤمل عن ابن أبى مليكة قال: "كان ربما سقط الخطام من يد أبى بكر الصديق - رضي الله عنه - قال: فيضرب بذراع ناقته فينيخها فيأخذه، قال: فقالوا له: أفلا أمرتنا نناولكه؟ فقال: إنَّ حبيبى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمرنى أن لا أسأل الناس شيئا". قال الشيخ شاكر في المسند، ج ١ ص ١٧٩ حديث ٦٥ من مسند أبى بكر - رضي الله عنه -: إسناده ضعيف لانقطاعه؛ فإن ابن أبى مليكة - بالتصغير - واسمه عبد الله بن عبيد الله، تابعى ثقة، ولكنه لم يدرك أبا بكر، نافع: هو ابن عمر بن عبد الله بن جميل الجمحى المكى الحافظ، ثقة اهـ: الشيخ شاكر.