والحديث في كنز العمال، كتاب (الفتن والأهواء) باب: الفتن من الإكمال جـ ١١ ص ١٤٥ رقم ٣٠٩٧١ بلفظ: "يوشك أن يكون من خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر؛ يفر بدينه من الفتن". من رواية: مالك، وأحمد، وعبد بن حميد، والبخارى وأبى داود، والنسائى وابن ماجه، وابن حبان: عن أَبى سعيد. وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أَبى سيد الخدرى) جـ ٣ ص ٦ أخرجه من طريق عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن أَبى صعصعة (شيخ من الأنصار) عن أبيه، عن أَبى سعيد، عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- بلفظ: "يوشك أن يكون خير مال الرجل المسلم غنم. . . " الحديث. وانظره في نفس المصدر ص ٣٠، ٤٣، ٥٧. وفى النهاية: مادة (شعف): وفيه "أو رجل في شعفة من الشعاف في غنمية له حتى يأتيه الموت وهو معتزل الناس" شعفة كل شئ: أعلاه، وجمعها: شعاف، يريد به رأس جبل من الجبال. (١) الحديث أخرجه ابن ماجه في سننه كتاب (إقامة الصلاة والسنة فيها) باب: ما جاء في إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة جـ ١ ص ٣٦٤ رقسم ١١٥٣، بلفظ: حدثنا أبو مروان: محمد بن عثمان العثمانى، ثنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن حفص بن عاصم، عن عبد اللَّه بن مالك بن بجينة، قال: مرَّ النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- برجل وقد أقيمت صلاة الصبح، وهو يصلى، وكلمة بشئ لا أدرى ما هو، فلما انصرف أحطنا به نقول له: ماذا قال لك رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قال: قال لى: "يوشك أحدكم أن يصلى الفجر أربعا". وأخرجه الطبرانى في معجمه الكبير في (مرويات مالك بن بحينة الأزدى أَبى عبد اللَّه) جـ ١٩ ص ٢٩٨ رقم ٦٦٣، أخرجه من طريق حفص بن عاصم، عن عبد اللَّه بن مالك بن بحينة، عن أبيه بقصته ولفظه. وقال المحقق: ورواه البخارى (٦٦٣) ومسلم وغيرهما من حديث عبد اللَّه بن مالك بن بحينة، ووهم من قال فيه: عن أبيه، انظر الفتح (٢/ ١٥١). و(عبد اللَّه بن مالك بن بحينة) ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة جـ ٣ ص ٣٧٥ رقم ٣١٥٨ قال: عبد اللَّه ابن مالك بن بُحَيْنَةَ، وبحينة أمه، وأبوه مالك هو ابن القشب الأزدى، من أزد شنوَّة، وهو حليف بنى المطلب ابن عبد مناف، وكان ينزل بطن ريم من نواحى المدينة، يكنى أبا محمد، وقيل: إن بحينة أم أبيه، قال أبو عمر: والأول أصح، روى عنه ابنه على، وعطاء بن يسار، والأعرج، ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان وغيرهم.