وفى الباب حديث رقم ٢٨٣٩٧ بلفظ: "أعوذ بكلمات اللَّه التامات وأسمائه كلها عامة من شر السامة واللامة وكل عين لامة، ومن شر حاسد إذا حسد، ومن شر أَبى مرة وما ولد، جاء ثلاث وثلاثون من الملائكة فقالوا: خذوا تربة أرضكم فامسحوا بها رقبة محمد، من أخذ عليها صفدا فلا أفلح، ينفع بإذن اللَّه -تعالى- من الجنون والجذام والبرص والحمة والنفس والعين". أبو نصر السجزى في الإبانة عن أَبى أُمامة، وقال: غريب، وفيه (جعفر بن جسر بن فرقد، عن أبيه) وهما ضعيفان. وفى نوادر الأصول للحكيم الترمذى (الأصل الأول في بيان التحصين من لدغ العقرب وكلمة الاستعاذة بالكلمات) ص ٢ جاءت أحاديث كثيرة بلفظ: "من نزل منزلا فقال: أعوذ بكلمات اللَّه التامات من شر ما خلق لم يضره شئ حتى يرتحل من منزله ذلك". وبلفظ: "كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يعوذ الحسن والحسين يقول: أعيذكما بكلمات اللَّه التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة". (٢) الحديث في الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدى (ترجمة محمد بن عبد الرحمن الطُّفَاوى) بصرى، يكنى أبا المنذر جـ ٦ ص ٢٢٠٢ بلفظ: أخبرنا عبد اللَّه بن محمد بن ياسين قال: ثنا محمد بن يحيى القطعى، ثنا محمد بن عبد الرحمن، أخبرنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ينفع من الجذام أن تأخذ سبع تمرات من عجوة المدينة كل يوم، تفعل ذلك سبعة أيام". قال الشيخ: ولا أعلم رواه بهذا الإسناد عن هشام بن عروة غير الطفاوى ثم قال آخر الحديث عنه: وللطفاوى غير ما ذكرت من الحديث، ورواياته عامتها عن من روى إفرادات وغرائب، كلها مما يحتمل ويكتب حديثه، ولم أر للمتقدمين فيه كلامًا، وأخرجته أنا في جملة من سمى محمد بن عبد الرحمن لأجل أحاديث أيوب التى ذكرتها التى ينفرد بها، وكل ذلك فمحتمل لا بأس به. وقال المحقق: محمد بن عبد الرحمن الطفاوى أبو المنذرى البصرى، روى عن هشام بن عروة والأعمش، وعنه أحمد بن حنبل وعلى بن المدينى ويعقوب الدورقى وغيرهم، وثقه على بن المدينى وقال أبو داود =