وقد ورد ذلك عن علي مرفوعًا وفيه: "وحتى تتخذ الأمانة مغنمًا والفاحشة زيارة فعند ذلك هلاك قومك". رواه البزار: (٢/ ١٤٥، رقم ٥٠٧). وقال الهيثمي في "المجمع": … وفيه من لم أعرفهم. ومعناه أن الناس يتزاورون لفعل الفاحشة والعياذ بالله. وانظر: "ذم الملاهي" لابن أبي الدنيا: (ص ٥٨). (٢) ورد ذلك في أحاديث كثيرة منها حديث أنس في "الصحيحين" وغيرهما وفيه: "ويظهر الزنا" وقد تقدم. (٣) ورد ذلك في حديث أبي أُمامة مرفوعًا، رواه الحارث بن أبي أسامة في "مسنده" كما في "بغية الباحث": (٢/ ٧٧٠) وسنده ضعيف جدًّا. ويشهد له ما جاء في حديث عبد الله بن عمرو ﵄ قال: قال رسول الله ﷺ: "لا تقوم الساعة حتى تتسافدون في الطريق تسافد الحمر". رواه البزار كما في "الكشف": (٤/ ١٤٨)، وقال: لا نعلمه من وجه صحيح إلا عن عبد الله بن عمرو بهذا الإسناد، ورواه ابن حبان: (٨/ ٢٦٩). وانظر: "السلسلة الصحيحة": (رقم ٤٨١). وقد تقدم حديث النواس بن سمعان الذي رواه مسلم: (٤/ ٢٢٥٠)، وفيه: (ويبقى شرار الناس فيها يهرجون تهارج الحمر فعليهم تقوم الساعة". (٤) تقدم. (٥) رواه الديلمي: (٥/ ٨٦، رقم ٧٥٤٣) بسند ضعيف عن أبي هريرة ﵁ مرفوعًا. انظر: "كنز العمال": (١٤/ ٢٤٩). (٦) رواه الديلمي: (٥/ ٨٨، رقم ٧٥٤٧)، عن ابن عباس مرفوعًا وسنده ضعيف.