رواه الحاكم في "المستدرك": (٤/ ٣٣٣)، وصححه ووافقه الذهبي. (١) كما في حديث حذيفة بن اليمان ﵁ قال: حدثنا رسول الله ﷺ حديثين رأيت أحدهما وأنا أنتظر الآخر حدثنا أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال، ثم تعلموا من القرآن ثم تعلموا من السنة، وحدثنا عن رفعها قال: ينام الرجل النومة فتقبض الأمانة من قلبه فيظل أثرها مثل المجل كجمر دحرجته على رجلك فنفط فتراه منتبرًا وليس فيه شيء ثم أخذ - حصى فدحرجه على رجله - فيصبح الناس يتبايعون لا يكاد أحدهم يؤدي الأمانة حتى يقال: إن في بني فلان رجلًا أمينًا، حتى يقال للرجل: ما أجلده ما أظرفه ما أعقله وما في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان". رواه البخاري: (١١/ ٣٣٣)، ومسلم: (١/ ١٢٦ - ١٢٧)، واللفظ له. (٢) تقدم في حديث علي ﵁. (٣) رواه البخاري في "صحيحه": (١/ ١٤٢) عن أبي هريرة ﵁ مرفوعًا. (٤) عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب التيمي، أبو بكر بن أبي قحافة، الصديق الأكبر، وقيل: اسمه عتيق، خليفة رسول الله ﷺ، مات في جمادى الأولى سنة (١٣ هـ) وله ثلاث وستون. "الإصابة": (رقم ٤٨١٧). (٥) رواه ابن إسحاق في "سيرته" كما في "البداية والنهاية": (٤/ ٢٩٣). قال ابن كثير ﵀: (يعني به الصديق: ذلك اليوم على التعيين؛ لأن الجيش فيه كثرة ولا يكاد يلوى على أحد مع انتشار الناس). (٦) تقدم ذلك في حديث أنس وعوف بن مالك ﵄.