(٢) إهاب: بالكسر موضع قريب من المدينة ذكره في خبر الدجال في "صحيح مسلم"، كذا جاءت الرواية فيه عن مسلم على الشك، أو يهاب بكسر الياء عن الشيوخ كافة وبعض الرواة قال: بالنون (نهاب)، ولا يعرف هذا الحرف في غير هذا الحديث. "معجم البلدان": (١/ ٢٨٣)، وقد تصحفت في جميع النسخ إلى: (المساكين). (٣) رواه مسلم: (٤/ ٢٢٢٨)، من طريق زهير عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "تبلغ المساكن إهاب أو يهاب"، قال زهير: قلت لسهيل: فكم ذلك من المدينة؟ قال: كذا وكذا ميلًا. (٤) كما في حديث عبد الله بن مسعود ﵁ أنه قال: "إن الساعة لا تقوم حتى لا يقسم الميراث ولا يفرح بغنيمة". الحديث رواه مسلم: (٤/ ٢٢٢٣). (٥) انظر: "الضوء اللامع": (١/ ٣٧٦ - ٣٧٧). (٦) يعني: في "صحيح مسلم"، وهو آخر الحديث السابق. (٧) في "ط": (تقيًّا). (٨) وهذا والله أعلم لا يمنع من أن علم الفرائض سيفقد من الأرض حتى لا يوجد من يقسم الميراث، ولعل =