للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من خصائص مسجد قُباء وفضائله:

١ أنه أول مسجد بُني في المدينة، يقول عروة بن الزبير عندما نزل الرسول في بني عمرو بن عوف ولبث فيهم بضع عشرة ليلة: « … وَأُسِّسَ الْمَسْجِدُ الَّذِي أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى، وَصَلَّى فِيهِ رَسُولُ اللهِ ، ثُمَّ رَكِبَ رَاحِلَتَهُ، فَسَارَ يَمْشِي مَعَهُ النَّاسُ حَتَّى بَرَكَتْ عِنْدَ مَسْجِدِ الرَّسُولِ بِالْمَدِينَةِ … » (١).

٢ أن فضل الصلاة في مسجد قباء وأجره كعمرة، لمن تطهر في بيته وخرج إليه، والدليل: قول النبي : «مَنْ تَطَهَّرَ فِي بَيْتِهِ ثُمَّ أَتَى مَسْجِدَ قُبَاءَ فَصَلَّى فِيهِ صَلَاةً كَانَ لَهُ كَأَجْرِ عُمْرَةٍ» (٢).

٣ تسن زيارته يوماً من كل أسبوع، ودليله أن النبي كان: « … يَأْتِي مَسْجِدَ قُبَاءٍ كُلَّ سَبْتٍ مَاشِيًا وَرَاكِبًا» (٣)، وفي رواية: «فيصلي فيه ركعتين» (٤).


(١) أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب مناقب الأنصار، باب هجرة النبي (٥/ ٦٠/ ح ٣٩٠٦).
(٢) أخرجه النسائي في المجتبى، كتاب المساجد، باب فضل مسجد قباء والصلاة فيه (١/ ١٥٩/ ح ٦٩٨/ ٢)، والنسائي في الكبرى، كتاب المساجد، فضل مسجد قباء والصلاة فيه (١/ ٣٨٧/ ح ٧٨٠)، وابن ماجه في سننه، أبواب إقامة الصلاة والسُّنَّة فيها، باب ما جاء فِي الصلاة فِي مسجد قباء (٢/ ٤١٦/ ح ١٤١٢)، وأحمد في مسنده، مسند المكيين ، حديث سهل بن حنيف (٦/ ٣٤٤٩/ ح ١٦٢٢٨)، والحاكم في مستدركه، كتاب الهجرة، من صلى في قباء كان كعدل عمرة (٣/ ١٢/ ح ٤٣٠٢)، واللفظ لابن ماجه، صححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٢/ ٤٨/ ح ١١٨١).
(٣) أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة، باب من أتى مسجد قباء كل سبت (٢/ ٦١/ ح ١١٩٣)، ومسلم في صحيحه كتاب الحج، باب فضل مسجد قباء (٤/ ١٢٧/ ح ١٣٩٩)، واللفظ للبخاري.
(٤) أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة، باب إتيان مسجد قباء ماشيًا وراكبًا (٢/ ٦١/ ح ١١٩٤)، ومسلم في صحيحه، كتاب الحج، باب فضل مسجد قباء (٤/ ١٢٧/ ح ١٣٩٩).

<<  <   >  >>