الكريم تلاوة وحفظا وعلوما وإلى جانب ذلك يحصل ما يقوى القراءات التى حملها من علوم اللغة العربية وعلوم الضبط والرسم القرآنى. كما أوصيه بدوام التعلق والملازمة لأحوال أهل الله كما يعرف ذلك من الصحبة الجامعة بيننا وأشد ما أوصى الأخ به الاحتفاظ بهذه النعمة العظمى التى ساقها الله إليه فلا يضع نفسه موضع العجب والاستغلال المادى فى إقراء الغير وأن يتحرى الصدق والأدب والأمانة فى إمداد الغير بهذا العلم وأن يركن دائما إلى الإستشارة فيما دق وصعب من تحريرات هذا العلم فيرجع فى ذلك إلى المعاصرين المعروفين بالأهلية الواسعة فى ذلك وأرجوه والله الموفق. أن تدوم الرابطة بيننا فى التحصيل الضابط لمسائل هذا العلم. وحالنا دائما بتوفيق الله "وقل رب زدنى علما" ونسأل الله من فضله العفو والعافية فى الدين والدنيا والآخرة إنه سميع مجيب وقد حررت هذه الأجازة بعد ختم القرآن الكريم فى يوم «والحمد الله رب العالمين» محررة من الفقير حامد السيد عبد الخالق الجمس من قويسنا البلد - منوفية