الحمد لله الذي خلق الإنسان ومنحه جزيل الإحسان وشرفه بنطق اللسان وسهل عليه حفظ القرآن فهو ﷾ صفته قديمة قائمة بزاته قبل الزمان وبعد الزمان نحمده سبحانه أن جعلنا من ورثه هذا الكتاب العزيز ومن علينا بجمع قراءاته وتحرير طرقة ورواياته وأشهد أن لا اله إلا الله وأن سيدنا محمد عبده ورسوله ﷺ وعلي اله في كل وقت وأوان.
"أما بعد"
فإن أهم العلوم علم القرآن الكريم لاشتماله علي جميع العلوم بالدلالات لا سيما وقد تصدي له رجال محققون وأئمة مدققون فكشفوا عن وجهه اللثام ونقلوه إلينا علي تحرير تام فهم الملحوظون من الله بعين رعايته لا يشقي بهم جليس مشاع ذكرهم في الأكوان وذكرهم الله في محكم القرآن فقال تعالى (ثم أورثنا كتاب الذين اصطفينا من عبادنا)"ولما جاد الزمان"
بالأخ في الله عبد الرحمن إبراهيم عواد بدر
من أجهور الكبرى - مركز طوخ - قليوبية جاء الي وقرآ علي ختمة كاملة من طريق الطيبة للقراء العشر بالتحرير والإتقان وقد أجذته بالقراءة والإقراء بالقراءات من طريق طيبة النشر إجازة صحيحة بشرطها المعتبر عند