﴿الحمد لله الّذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل لّه عوجا * قيّما لّينذر بأسا شديدا مّن لّدنه ويبشّر المؤمنين الّذين يعملون الصّالحات أنّ لهم أجرا حسنا * ماكثين فيه أبدا﴾.
والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على سيدنا محمد بن عبد الله من ولد عدنان، الذي أنزل عليه: ﴿ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى لّلمتّقين﴾ كما أوحى إليه ﴿حم * تنزيل مّن الرّحمن الرّحيم * كتاب فصّلت آياته قرآنا عربيا لّقوم يعلمون * بشيرا ونذيرا فأعرض أكثرهم فهم لا يسمعون﴾.
وبعد:
فإن خير ما ينفع المؤمن في دنياه وأخراه تقوى الله، ولا تكون التقوى إلا