للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

العنكبوت ﴿ولمّا جاءت رسلنا إبراهيم﴾ [٣١]، وفي عسق ﴿وما وصّينا به إبراهيم﴾ [١٣] وفي الذاريات ﴿ضيف إبراهيم﴾ [٢٤]، وفي النجم ﴿وإبراهيم الّذي وفّى﴾ [٣٧]، وفي سورة الحديد ﴿ولقد أرسلنا نوحا وإبراهيم﴾ [٢٦] وفي الممتحنة ﴿أسوة حسنة في إبراهيم﴾ [٤]، فهذه ثلاثة وثلاثون موضعا بألف.

فأمّا الفارسيّ فروى عن النقاش (١) بألف في سورة البقرة حسب، ومضى على أصله فيما بقي.

وأمّا عبد الباقي فقال: قرأت في ذلك لهشام بالوجهين وخيرني فاخترت المعروف في الأداء وهو الياء، وقرأت في رواية ابن ذكوان بألف في الثلاثة والثلاثين موضعا التي تقدم ذكرها، قال: وجميع ما بقي من ذكر إبراهيم فهو بالياء وهو في ستة وثلاثين موضعا، فيكون جملة ما في كتاب الله تسعة وستين موضعا، وقال عبد الباقي: وقرأت على أبي، فقال: قال الخراساني كان هشام إذا قرأ عليه القارئ بألف لم ينكر عليه، وإن قرأ عليه بالياء أخذ عليه ودرس عليه المواضع بعد فراغ الختمة.

والذي أعوّل عليه وقرأت به ما قدمت ذكره فاعرف ذلك، وتأمله تصب، إن شاء الله.

٣٥ - قرأ نافع وابن عامر ﴿واتّخذوا﴾ [١٢٥] بفتح الخاء، وكسرها من بقي.

٣٦ - قرأ ابن عامر ﴿فأمتّعه﴾ [١٢٦] بسكون الميم وتخفيف التاء، وقرأ بفتح الميم وتشديد التاء من بقي.

٣٧ - قرأ ابن كثير ﴿أرنا﴾ [١٢٨] و ﴿أرني﴾ [الأعراف: ١٤٣] بسكون الراء حيث وقع. ووافقه (٢) ابن ذكوان والحلواني عن هشام في رواية الفارسيّ وأبو


(١) الخلاصة من الحرز أن هشاما يقرأ بالألف في هذه المواضع بدون خلاف، وابن ذكوان بالخلاف في سورة البقرة فحسب. «إرشاد المريد» (ص ١٥٤ - ١٥٥).
(٢) في الحرز: ابن عامر. «إرشاد المريد» (ص ١٥٦).

<<  <   >  >>