عسل، يطبخ حتى يصير قدحاً واحداً، ثم تشربه، نافع إن شاء الله تعالى» .
(٥٧) سمعت يحيى بن معين وسئل عن مخرمة بن سليمان، فقال:«مديني ثقة، روى عنه مالك بن أنس» .
(٥٨) سمعت يحيى بن معين وسئل عن مخرمة بن بكير، فكأنه ضعفه.
(٥٩) وسئل يحيى بن معين وأنا أسمع عن حسين بن عطاء بن يسار، روى عنه سعيد بن أبي هلال، قال:«هو ابن عطاء بن يسار، قد روى عنه أيضاً حاتم بن إسماعيل» قلت: كيف حديثه؟ قال:«وأيش روى شيئاً» يقلله، كأنه يعني: لا بأس به.
(٦٠) سألت يحيى بن معين عن عمر بن مجاشع، فقال:«شيخ مدائني لا بأس به» . قلت: حدثنا إبراهيم بن ناصح، عن شبابة، عن عمر بن مجاشع، عن تميم بن الحارث، عن أبيه قال:
(كان علي يكره أن يتزوج الرجل أو يسافر في المحاق، وإذا نزل القمر العقرب) ، فلم ينكر يحيى بن معين / هذا الحديث. قلت ليحيى:(ما المحاق؟) ، قال:«إذا بقي من الشهر يوم أو يومان» .