للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

٩٦١ - حديث: ما سعد أحد برأيه ولا شقي مع مشورة، مضى في: رأس العقل.

٩٦٢ - حديث: ما ضاق مجلس بمتحابين، الديلمي بلا سند عن أنس به مرفوعاً، وقد أخرجه البيهقي في الشعب من قول ذي النون المصري، ولفظه: ما بعد طريق أدى إلى صديق، ولا ضاق مكان من حبيب، وفي معناه: سم الخياط مع الأحباب ميدان، ولكن من آداب الجلوس ما قال سفيان أظنه الثوري: ينبغي أن يكون بين الرجلين في الصيف قدر ثلثي ذراع، انتهى. ومحل ذلك في غير الصلاة.

٩٦٣ - حديث: ما عاقبت من عصى اللَّه فيك بمثل أن تطيع اللَّه فيه (١).

٩٦٤ - حديث: ما عال من اقتصد، في: الاقتصاد.

٩٦٥ - حديث: ما عبد اللَّه بشيء أفضل من جبر القلوب، لا أعرفه في المرفوع.

٩٦٦ - حديث: ما عدل من ولى ولده، لا أصل له، وقد كتبت فيه بعض الأجوبة شيئاً.

٩٦٧ - حديث: ما عز شيء بشيء إلا هان، هو معنى ما في البخاري وغيره عن أنس في ذكر العضباء، وقوله : حق على اللَّه أن لا يرفع شيئاً من الدنيا إلا وضعه.

٩٦٨ - حديث: ما عظمت نعمة اللَّه على عبد إلا عظمت مؤونة الناس عليه، فمن لم يحتمل تلك المؤونة فقد عرض تلك النعمة للزوال، البيهقي في الشعب، وأبو يعلى والعسكري، من حديث ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل به


(١) بيض له المؤلف، وهو من كلام عمر، أخرج أبو القاسم الأصفهاني في الترغيب، والخطيب في المتفق والمفترق، بإسناد ضعيف عن يحيى بن سعيد بن المسيب قال: وضع عمر ثماني عشر كلمة حكم كلها، قال: ما عاقبت من عصى اللَّه فيك بمثل أن تطيع اللَّه فيه، وضع أمر أخيك على أحسنه حتى يأتيك منه ما يغلبك، ولا تظن بكلمة خرجت من أخيك المسلم سوءاً وأنت تجد لها في الخير محملاً، ومن تعرض للتهمة فلا يلومن من أساء به الظن، وقد أوردتها كلها في تعليقاتي على كتاب "تأييد الحقيقة العلية وتشييد الطريقة الشاذلية" للحافظ السيوطي.

تعليق الشاملة: قال العجلوني «كشف الخفاء» (٢/ ١٨٩): «لم يتكلم عليه في المقاصد مع أنه بيض له، وقال في التمييز: لم أره مرفوعا ومعناه صحيح انتهى» ا. هـ
وأثر عمر ، أخرجه الخطيب في «المتفق والمفترق» (١/ ٣٠٥)، عن سعيد بن المسيب قال: وضع عمر بن الخطاب للناس ثمان عشرة كلمة حكم كلها قال:
(١) ما عاقبت من عصى الله فيك بمثل أن يطيع الله فيه
(٢) وضع أمر أخيك على أحسنه حتى يجيئك منه ما يغلبك
(٣) ولا تظنن بكلمة خرجت من مسلم شرا وأنت تجد لها في الخير محملا
(٤) ومن عرض نفسه للتهمة فلا يلومن من أساء به الظن
(٥) ومن كتم شره كانت الخبرة في يده
(٦) وعليك بإخوان الصدق تعش في أكنافهم فإنه زينة في الرخاء وعدة في البلاء
(٧) وعليك بالصدق وإن قتلك
(٨) ولا تعرض فيما لا يعني
(٩) ولا تسئل عما لم يكن فإن فيما كان شغلا عما لم يكن
(١٠) ولا تطلبن حاجتك إلى من لا يحب نجاحها لك
(١١) ولا تهاون بالحلف الكاذب فتهلك
(١٢) ولا تصحب الفجار لتعلم من فجورهم
(١٣) واعتزل عدوك واحذر صديقك إلا الأمين
(١٤) ولا أمين إلا من خشي الله
(١٥) وتخشع عند القبور وذل عند الطاعة
(١٦) واستعصم عند المصيبة
(١٧) واستشر في أمرك الذين يخشون الله
(١٨) فإن الله يقول ﴿إنما يخشى الله من عباده العلماء﴾