للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

من حديث جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين عن أبيه عن علي به مرفوعاً بزيادة: وأفضل الإيمان التحبب إلى الناس، ثلاث من لم تكن فيه فليس مني ولا من اللَّه: حلم يرد به جهل الجاهل، وحسن خلق يعيش به في الناس، وورع يحجزه عن معاصي اللَّه، وعنده أيضاً من حديث شبل بن عباد عن عمرو بن دينار عن جابر مرفوعاً: ما أوتي شيء إلى شيء أحسن من حلم إلى علم، وصاحب العلم غرثان إلى علم، ولأبي الشيخ عن أبي أمامة مرفوعاً: ما أضيف شيء إلى شيء أفضل من حلم إلى علم.

٩٥٤ - حديث: ما خاب من استخار، ولا ندم من استشار، ولا عال من اقتصد، الطبراني في الصغير، ومن طريقه القضاعي من حديث عبد القدوس بن حبيب عن الحسن عن أنس به مرفوعاً، وقد تقدم: ما سعد أحد برأيه، ولا شقي عن مشورة، عن جابر وسهل مرفوعاً، وعن غيرهما من قوله، مع الإشارة لما في الباب أيضاً في: رأس العقل.

٩٥٥ - حديث: ما خلا جسد من حسد، لم أقف عليه بلفظه، ولكن معناه عند أبي موسى المديني في نزهة الحفاظ له من طريق خلف بن موسى العمي عن أبيه عن قتادة عن أنس رفعه: كل بني آدم حسود، وبعض أفضل في الحسد من بعض، ولا يضر حاسداً حسده ما لم يتكلم باللسان أو يعمل باليد، وسنده ضعيف، وهو عندنا أيضاً مسلسل بجماعة يسمون خلفاً في علوم الحديث للحاكم وبعلو في فوائد إسحاق الصابوني، ولابن أبي الدنيا في ذم الحسد له بسند ضعيف. وكذا أخرجه ابن أبي الدنيا أيضاً من وجه آخر مرسل ضعيف، وللطبراني من حديث حارثة بن النعمان نحوه، وقد بسطت الكلام عليه فيما كتبته من شرح الترمذي.

٩٥٦ - حديث: ما خلا قصير من حكمة، لم أقف عليه، نعم في ابن لال عن عائشة مرفوعاً: جعل الخير كله في الربعة، يعني المعتدل الذي ليس بالطويل ولا بالقصير، ويشهد له: خير الأمور أوساطها، وفي صفته : أطول من المربوع، وهو بين الطويل والقصير، يقال له رجل ربعة ومربوع، وعن الحسن بن علي رفعه: إن اللَّه جعل البهاء والهوج، أي الحمق في الطوال