للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

اللحم ثم الأرز، وقد تقدم في السين، وكذا من حديث أنس رفعه: نعم الدواء الأرز، وسيأتي في النون.

٩٠٠ - حديث: لو كان جريج فقهياً عالماً لعلم أن إجابة دعاء أمه أولى من عبادة ربه ﷿، الحسن بن سفيان في مسنده، والترمذي في النوادر، وأبو نُعيم في المعرفة، والبيهقي في الشعب، كلهم من طريق الليث عن يزيد بن حوشب عن أبيه قال: سمعت النبي يقول، فذكره، وقال ابن منده: إنه غريب، تفرد به الحكم ابن الريان عن الليث، ومن شواهده ما عند أبي الشيخ عن طلق بن علي مرفوعاً: لو أدركت والدي أو أحدهما وقد افتتحت صلاة العشاء ودعتني أمي يا محمد لأجبتها لبيك، وفي لفظ عنده عن علي بن شيبان مرسلاً: لو دعاني والدي أو أحدهما وأنا في الصلاة لأجبته.

٩٠١ - حديث: لو كان الصبر رجلاً كان كريماً، الطبراني والعسكري من حديث منصور عن مجاهد عن عائشة به مرفوعاً.

٩٠٢ - حديث: لو كان الفحش رجلاً لكان رجل سوء، الطيالسي عن طلحة بن عمرو عن عطاء عن عائشة أن النبي قال لها: يا عائشة لو كان، وذكره، وهو من هذا الوجه عند الطبراني، والعسكري، وعند العسكري أيضاً من حديث عمران بن حنطان عن عائشة قالت: دخل يهودي على النبي فقال: السام عليكم، فقال له: عليكم، فلما خرج قلت أما فهمت ما قال، فقال: وما رأيت ما رددت عليه يا عائشة، إن الرفق لو كان خلقاً لما رأى الناس خلقاً أحسن منه، وإن الخرق لو كان خلقاً لما رأى الناس أقبح منه، وعند مسلم وغيره من حديثها: يا عائشة عليك بالرفق فإنه لم يكن في شيء إلا زانه، وإياك والفحش، بل في الصحيحين عنها: إن شر الناس منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء فحشه، وقد استوفيت ما في المعنى فيما كتبته من تكملة شرح الترمذي.

٩٠٣ - حديث: لو كان لابن أدم واديان من مال لابتغى إليهما ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب اللَّه على من تاب، الشيخان