٨٨٩ - حديث: لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً، متفق عليه عن أنس به مرفوعاً، وفي الباب عن أبي هريرة وجماعة.
٨٩٠ - حديث: لو تعلم البهائم من الموت ما يعلم ابن آدم ما أكلتم منها سميناً، البيهقي في الشعب، والقضاعي من حديث أم صبية الجهنية به مرفوعاً، ورواه الديلمي من حديث أبي سعيد رفعه بلفظ: لو علمت البهائم من الموت ما علمتم ما أكلتم منها لحماً سميناً، وعنده بلا سند عن أنس رفعه: لو أن البهائم التي تأكلون لحومها علمت ما تريدون بها ما سمنت، وكيف تسمن أنت يا ابن آدم والموت أمامك.
٨٩١ - حديث: لو تفتح عمل الشيطان، النسائي وابن ماجه والطحاوي من طريق محمد بن عجلان عن الأعرج عن أبي هريرة به مرفوعاً: المؤمن القوي خير وأحب إلى اللَّه من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك، واستعن باللَّه ولا تعجز، فإن غلبك أمر فقل قدر اللَّه وما شاء فعل، وإياك واللو فإن اللو تفتح عمل الشيطان، وهو من هذا الوجه عند الطبري بلفظ: فإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا وكذا ولكن قدر اللَّه وما شاء فعل، فإن لو مفتاح الشيطان، وأوله عنده احرص، دون ما قبله، وقد رواه هو والنسائي أيضاً من حديث فضيل بن سليمان عن ابن عجلان، فأدخل بينه وبين الأعرج أبا الزناد، وقال النسائي: فضيل ليس بالقوي، وأخرجاه أيضاً وكذا الطحاوي من طريق ابن المبارك عن ابن عجلان فجعل الواسطة ربيعة بن عثمان لا أبا الزناد، ورواه النسائي من وجه آخر عن ابن المبارك، فبين أنه سمعه من ربيعة، وحفظه من ابن عجلان عنه، وكذا أخرجه الطحاوي وقال: دلسه ابن عجلان عن الأعرج، وإنما سمعه من ربيعة، ثم رواه الثلاثة أيضاً، وكذا مسلم في صحيحه من طريق عبد اللَّه بن إدريس عن ربيعة بن عثمان فقال: عن محمد بن يحيى بن حبان عن الأعرج بدل ابن عجلان، فيحتمل أن يكون ربيعة سمعه من كل من ابن حبان وابن عجلان، إذ ابن المبارك حافظ كابن إدريس، ولفظ ابن إدريس: إياك ولو فإن لو من الشيطان، وما وقع عند بعض رواة مسلم بلفظ اللو بالتشديد قال القاضي عياض: المحفوظ خلافه، قال النووي مشيراً للجمع بين هذا الحديث وما ثبت من استعماله ﷺ لو كقوله: لو سلك الناس وادياً، لو استقبلت من أمري