في الأوسط، والدارقطني في الأفراد، والعقيلي في الضعفاء، وأورده عياض في الشفاء بدون عزو وهو ضعيف. بل بالغ ابن الجوزي فذكره في الموضوعات، وطولته في بعض الأسئلة عن السروايل، ويروى كما للديلمي عن أبي بكر الصديق رفعه: من اشترى لعياله شيئاً ثم حمله بيده إليهم حط عنه ذنب سبعين سنة، وأحسبه باطلاً.
٦١٤ - حديث: الصائم لا ترد دعوته، الترمذي - وقال: حسن - وابن ماجه من حديث أبي هريرة بزيادة فيه.
٦١٥ - حديث: الصبحة تمنع الرزق، عبد اللَّه بن أحمد في زوائده، والقضاعي، من حديث إسماعيل بن عباس عن ابن أبي فروة عن محمد بن يوسف عن عمرو بن عثمان بن عفان عن أبيه به مرفوعاً، وابن أبي فروة هو إسحاق ضعيف، ومن جهته أورده ابن عدي، وقال: إنه غلط في إسناده، فتارة جعله عن عثمان، وتارة عن أنس، ولا يعرف إلا به، وهو متروك، كذا قال، وقد رواه أبو نُعيم في الحلية من حديث حسين بن الوليد، حدثنا سليمان بن أرقم عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن عثمان رفعه به، وكذا هو عندنا في جزء الغطريف. وفي الباب عن عائشة كما مضى في الدعاء، والصبحة نوم أول النهار، لأنه وقت الذكر ثم وقت طلب الكسب، وجوز الزمخشري في الفائق في صادها الضم والفتح قال: وإنما نهى عنها لوقوعها وقت الذكر والمعاش، قلت: ويشهد لذلك حديث جعفر بن برقان عن الأصبغ بن نباتة عن أنس رفعه: لا تناموا عن طلب أرزاقكم فيما بين الصلاة إلى طلوع الشمس، قال: فسئل أنس عن ذلك، فقال: تسبح وتهلل وتكبر وتستغفر سبعين مرة، فعند ذلك ينزل الرزق، أو قال يقسم، رواه أبو القاسم عمر بن أحمد بن الوليد المنبجي في جزئه المسموع لنا، وكذا الديلمي في مسنده، وجابر بن علقمة بن قيس فيما ذكره البغوي في شرح السنة، أنه قال: بلغنا أن الأرض تعج إلى اللَّه من نومة العالم بعد صلاة الصبح، بل عند الديلمي من حديث علي مرفوعاً: ما عجت الأرض إلى ربها من شيء كعجيجها من دم حرام، أو غسل من زنا، أو نوم عليها قبل طلوع الشمس، وسنده ضعيف، وفي رابع عشر المجالسة من جهة ابن الأعرابي قال: