(٢) أخرجه مالك (١/ ٣٩٦)، ومن طريقه الشافعي في الملحق بالأم (٧/ ٢٦٨)، والبيهقي في الكبرى (٩٤٠٣)، عن نافع: «أن ابن عمر كان إذا حلق في حج أو عمرة، أخذ من لحيته وشاربه»، قال البيهقي: ورواه ابن جريج، عن نافع، زاد فيه: «وأظفاره»، وأخرجه الطحاوي في معاني الآثار (٤٠٤٣)، من طريق ابن جريج وموسى، عن نافع، «عن ابن عمر أنه كان يأخذ من أظفاره وشاربه ولحيته، يعني قبل أن يزور»، وهذه أسانيد صحاح. (٣) في (د) و (ز) و (و): قاله. (٤) قوله: (فإن عدم ذلك استحب … ) إلى هنا سقط من (ز). (٥) أخرجه أبو داود (١٩٨٥)، والدارقطني (٢٦٦٦)، والبيهقي في الكبرى (٩٤٠٤)، من طريق ابن جريج، عن عبد الحميد بن جبير بن شيبة، عن صفية بنت شيبة، قالت: أخبرتني أم عثمان بنت أبي سفيان، عن ابن عباس به، قال ابن حجر: (وإسناده حسن، وقواه أبو حاتم في العلل، والبخاري في التاريخ، وأعله ابن القطان، وردَّ عليه ابن الموَّاق فأصاب)، وصححه الألباني. ينظر: علل ابن أبي حاتم ٣/ ٢٤٤، التلخيص الحبير ٢/ ٥٥٩، صحيح أبي داود ٦/ ٢٢٥. (٦) ينظر: مسائل أبي داود ص ١٨٧.