للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حدثناه بن عفير بهذا الإسناد قريب من مِئَة حَدِيثٍ مُسْنَدٍ، ولاَ يَصِحُّ مِنْهَا شيء.

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا الحسين بن منصور، حَدَّثَنا عيسى بن إبراهيم، حَدَّثَنا بِشْرُ بْنُ حُسَيْنٍ الْهِلالِيُّ عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ، عَن أَنَس إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَحْمَدُ اللَّهَ تَعَالَى ذِكْرَهُ بَيْنَ كُلِّ لُقْمَتَيْنِ.

قَالَ الشَّيْخُ: وَبِشْرُ بْنُ الْحُسَيْنِ لَهُ مِنَ الْحَدِيثِ غَيْرَ هَذَا الَّذِي ذَكَرْتُ وَهَذِهِ النُّسْخَةُ الَّتِي ذَكَرْتُهَا وَعَامَّةُ حَدِيثِهِ لَيْسَ بِالْمَحْفُوظِ وَلَيْسَ لِلزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ سِوَى نُسْخَةِ حَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ الَّذِي حدثناه بن عُفَيْرٍ مِنَ الْحَدِيثِ غَيْرَ مَا ذَكَرَهُ إلاَّ مِقْدَارَ عَشَرَةٍ أَوْ نَحْوِهَا وَحَدَّثَ عَنْهُ الثَّوْريّ وَغَيْرُهُ وَأَحَادِيثُهُ سِوَى هَذِهِ النُّسْخَةِ الَّتِي ذَكَرْتُهَا مُسْتَقِيمَةٌ وَإِنَّمَا أُتِيَ ذَلِكَ مِنْ قِبَلِ بِشْرِ بْنِ الْحُسَيْنِ لأَنَّهُ يَبْطُلُ فِي رِوَايَتِهِ عَنِ الزُّبَيْرِ مَا لا يُتَابِعُهُ أَحَدٌ عَلَيْهِ وَالزُّبَيْرُ ثِقَةٌ وَبِشْرٌ ضَعِيفٌ.

٢٤٩- بشر بْن رافع النجراني.

ويقال هو أبو أسباط الحارثي الَّذِي يحدث عَنْهُ حاتم بْن إسماعيل.

قَالَ الشَّيخ: قَالَ لنا ابْن حَمَّاد عَن النسائي قَالَ أَبُو أسباط يروي عَنْهُ حاتم بْن إسماعيل لَيْسَ بالقوي

<<  <  ج: ص:  >  >>