للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ تُحْشَرُ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى خَمْسِ رَايَاتٍ فَأَسْأَلُهُمْ مَاذَا فَعَلْتُمْ فِي الثقلين وَذَكَرَ الْحَدِيثَ.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زِيَادٍ الْكُوفِيُّ، حَدَّثني يَحْيى بْنُ زَكَرِيَّا اللُّؤْلُؤِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سِنَانٍ، عَن أَبِي الْجَارُودِ، عَن أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهتدى قَالَ تَابَ مِنْ ظُلْمِهِ وَآمَنَ من كفر وَعَمِلَ صَالِحًا بَعْدِ إِسَاءَةٍ ثُمَّ اهْتَدَى إِلَى وِلايَتِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ.

قَالَ ابنُ عَدِي وهذه الأحاديث الذي أمليتها مع سائر أحاديثه التي لم أذكرها عامتها غير محفوظة وعامة ما يروي زياد بْن المنذر هذا في فضائل أهل البيت، وَهو من المعدودين من أهل الكوفة الغالين وله، عَن أبي جعفر تفسير وغير ذلك.

ويحيى بْن مَعِين إنما تكلم فيه وضعفه لأنه يروي أحاديث في فضائل أهل البيت ويروي ثلب غيرهم ويفرط فلذلك ضعفه مع أن أبا الجارود هذا أحاديثه عَمَّن يروي عنهم فيها نظر.

٦٩١- زياد بْن عَبد اللَّه بْن الطفيل العامري البَكَّائِي كوفي، يُكَنَّى أبا مُحَمد.

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا أبو كامل، حَدَّثَنا زياد بْن عَبد اللَّه أبو مُحَمد.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد سألت يَحْيى عن زياد البَكَّائِي فقال لا

<<  <  ج: ص:  >  >>