للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهذا معروف بجابر الجعفي، عَن أَبِي الزبير عن الحسن بن صالح إلا أن إسحاق بن منصور السلولي ويحيى بن أَبِي بُكَير رويا عن الحسن بن صالح، عن ليث وجابر فجمع بينهما (ح) وَحَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ، حَدَّثَنا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنا ابْنُ فَضْلٍ عَنْ لَيْثٍ عَنْ عَطاء، عَن جَابِرٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ قَالا جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنِّي أَفْطَرْتُ يَوْمًا فِي رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ مَرَضٍ، ولاَ سَفَرٍ وَقَدْ وَقَعْتُ بِأَهْلِي قَالَ أَعْتِقْ رَقَبَةً قَال: مَا هِيَ عِنْدِي قَالَ تَصَدَّقْ بِعِشْرِينَ صَاعًا أَوْ بِضْعَةَ عَشْرَ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ قَال: مَا هُوَ عِنْدِي قَالَ لَكِنْ هُوَ عِنْدَنَا فَنَحْنُ نَكْفِيكَ قَال: مَا بَيْنَ لابَتَيْهَا أَحَدٌ أَحْوَجُ إِلَيْهِ مِنِّي وَمِنْ أَهْلِ بَيْتِي قَالَ هُوَ لَكَ ولأهل بيتك.

- حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة عَنْ ليث، قَالَ: سَمِعْتُ طاووس يُحَدِّثُ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَالَ يَسِّرُوا، ولاَ تُعَسِّرُوا، وَإذا غَضِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْكُتْ.

ولَيْث بن أبِي سُلَيم له من الحديث أحاديث صالحة غير ما ذكرت وقد روى عنه شُعْبَة والثوري وغيرهما من ثقات الناس ومع الضعف الذي فيه يكتب حديثه

<<  <  ج: ص:  >  >>