للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٧١- حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا هُشَيْمٌ، قَالَ: نا خَالِدٌ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، أَنَّ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ كَانَ يَقْرَأُ: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} .

١٧٢- حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، قَالَ: نا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقْرَأُ: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} ، وَكَانَ عَلْقَمَةُ وَالْأَسْوَدُ يَقْرَآنِ: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} .


= يصرح بالسماع، وهو حسن لغيره بمجموع طرقه، منها هذا الطريق، وما تقدم برقم [١٦٩] ، وما سيأتي برقم [١٧٢] .
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (١ / ٣٦) ، وعزاه للمصنف سعيد بن منصور ووكيع والفريابي وأبي عبيد وعبد بن حميد وابن المنذر.
[١٧١] سنده رجاله ثقات، لكنه ضعيف للانقطاع بين أبي قلابة وأبيّ بن كعب، فإنه لم يدركه فيما يظهر، فأبو قلابة توفي فيما بين سنة أربع ومائة إلى سبع ومائة، وأما أبيّ بن كعب فوفاته مختلف فيها كما سبق بيانه في الحديث [١٠٩] ، فبعضهم قال إنه توفي في خلافة عمر سنة تسع عشرة للهجرة، وبعضهم قال: بل في خلافة عثمان سنة اثنتين وثلاثين، فالفرق بين وفاتيهما يترواح بين ثنتين وسبعين سنة إلى ثمان وثمانين، وهذا فرق كبير إذا ما أضيف له سن التحمل، وقرائن أخرى، منها: أن العلماء نصوا على أنه لم يسمع من صحابة كانت وفاتهم بعد وفاة أبّي، مثل علي بن أبي طالب، ومعاوية بن أبي سفيان، وأبي هُرَيْرَةَ، وَابْنَ عَبَّاسٍ، وَابْنَ عُمَرَ، وغيرهم رضي الله عنهم، بل لم يذكروا له رواية متصلة إلا عن صغار الصحابة الذين تأخرت وفاتهم، مثل أنس بن مالك، ومالك بن الحويرث رضي الله عنهما. انظر "جامع التحصيل" للعلائي (ص٢٥٧ - ٢٥٨ رقم ٣٦٢) ، و"التهذيب" (٥ / ٢٢٤ - ٢٢٦) ، و (١ / ١٨٧ - ١٨٨) .
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (١ / ٣٦) وعزاه للمصنف سعيد بن منصور ووكيع.
[١٧٢] الحديث سنده عن علقمة والأسود صحيح، وأما عن عمر بن الخطاب فضعيف =