(١) قال الترمذي في «جامعه» (٤/ ٢١٥): «ومعنى قوله: فحاص الناس حيصة: يعني أنهم فرُّوا من القتال. ومعنى قوله: بل أنتم العَكّارُون: والعكّار الذي يفرّ إلى إمامه لينصره، ليس يريد الفرار من الزَّحْف». ٩٨٥ - سنده ضعيف لضعف يزيد بن أبي زياد. وذكره السيوطي في «الدر المنثور» (٤/ ٣٨) وعزاه للمصنِّف وابن سعد وابن أبي شيبة والإمام أحمد وعبد بن حميد والبخاري في «الأدب المفرد» وأبي داود والترمذي وابن ماجه وابن المنذر وابن أبي حاتم والنحاس وأبي الشيخ وابن مردويه والبيهقي في «شعب الإيمان». والحديث أعاده المصنِّف هنا وكان قد رواه في المطبوع من «السنن» بتحقيق الأعظمي (٢/ ٢٢٥ / رقم ٢٥٣٩) كتاب الجهاد، باب من قال: الإمام فئة كل مسلم. وأخرجه الإمام أحمد في «المسند» (٢/ ١٠٠) من طريق خالد بن عبد الله، به. وأخرجه الشافعي في «الأم» (٤/ ٩٣). والحميدي في «مسنده» (٢/ ٣٢٠ / رقم ٦٨٧). وابن سعد في «الطبقات» (٤/ ١٤٥). وابن أبي شيبة في «المصنف» (١٢/ ٥٣٥ - ٥٣٦ / رقم ١٥٥٣٣). والإمام أحمد في «المسند» (٢/ ٥٨ و ٧٠ و ٨٦ و ٩٩ و ١١١). والبخاري في «الأدب المفرد» (٢/ ٤٣٦ - ٤٣٧ / رقم ٩٧٢). =