للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

[الآية (١٥ و ١٦): قَوْلُهُ تَعَالَى:

{[يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ

الأَدْبَارَ. وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا

إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ المَصِيرُ}]

٩٨٥ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: نا يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ (١)، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: لَقِينَا الْعَدُوَّ فَحَاصَ الْمُسْلِمُونَ حَيْصَة (٢)، فَكُنْتُ فيمن حَاصَ،


= والحديث ذكره السيوطي في «الدر المنثور» (٤/ ٣) وعزاه للمصنِّف والبخاري وابن المنذر وأبي الشيخ وابن مردويه.
وقد أخرجه البيهقي في «سننه» (٩/ ٥٨) في السير، باب قسمة الغنيمة في دار الحرب، من طريق المصنِّف، به مثله.
وأخرجه أبو عبيد في «فضائل القرآن» (ص ١٣٠ / رقم ٣٦ - ٣٧).
والبخاري في «صحيحه» (٨/ ٣٠٦ و ٦٢٨ / رقم ٤٦٤٥ و ٤٨٨٢) في كتاب التفسير، باب تفسير سورة الأنفال، وباب تفسير سورة الحشر.
ومسلم في «صحيحه» (٤/ ٢٣٢٢ / رقم ٣١) في كتاب التفسير، باب في سورة براءة والأنفال والحشر.
ثلاثتهم من طريق هشيم، به.
وفي رواية البخاري تصريح هشيم بالتحديث عن أبي بشر، وجميعهم ذكروا ما يتعلق بسورة التوبة وسورة الحشر، وأما المصنف فقد فرقه في المواضع الثلاثة، فانظر ما يأتي في أوائل السورتين.
(١) تقدم في الحديث [١٨] أنه ضعيف.
(٢) قوله: «فحاص المسلمون حيصة» مكرر بالأصل. =