والإمام أحمد في «المسند» (١/ ١٨٠). ومن طريقه الواحدي في «أسباب النزول» (ص ٢٢٧). وأخرجه حميد بن زنجويه في «الأموال» (٢/ ٦٧٥ - ٦٧٦ / رقم ١١٢٦). وابن جرير الطبري في «تفسيره» (١٣/ ٣٧٣ / رقم ١٥٦٥٩). جميعهم من طريق أبي معاوية، به. وذكر ابن حجر في «الإصابة» (٤/ ٧٢٦) أن البغوي أخرجه من طريق الثقفي، عن سعد، به. وله طريق آخر أخرجه مسلم في «صحيحه» (٣/ ١٣٦٧ - ١٣٦٨/ رقم ٣٣ و ٣٤) في الجهاد والسير، باب الأنفال، و (٤/ ١٨٧٧ - ١٨٧٨/ رقم ٤٣ و ٤٤» في فضائل الصحابة، باب في فضل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، من طريق مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه قال: أصاب رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم غنيمة عظيمة، فإذا فيها سيف، فأخذته، فأتيت به الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: نفَّلني هذا السيف، فأنا من قد علمت حاله، فقال: «رُدّه من حيث أخذته»، فانطلقت، حتى إذا أردت أن أُلقيه في القبض لامتني نفسي، فرجعت إليه، فقلت: أعطنيه، قال: فشدّ لي صوته: «رُدّه من حيث أخذته»، قَالَ: فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {يسألونك عن الأنفال}. وفي بعض طرقه زيادة. (١) هو جعفر بن إياس. ٩٨٤ - سنده صحيح، وعنعنة هشيم هنا لا تؤثر؛ لأنه صرح بالسماع في رواية البخاري. =