للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

[قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ}]

٥٤٦ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا أَبُو مَعْشَر (١)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ (٢) قَالَ: الْمَوَتُ خَيْرٌ لِلْمُؤْمِنِ وَالْكَافِرِ، ثُمَّ تَلَا: {وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ (٣) إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا}، {وَمَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرَارِ}، ثُمَّ (قَالَ) (٤): إِنَّ الْكَافِرَ مَا عَاشَ كَانَ أشَدَّ لِعَذَابِهِ يَوْمَ القيامة.


= منهم واتقوا أجر عظيم}، قالت لعروة: يا ابن أختي، كأن أبواك منهم: الزبير وأبو بكر؛ لما أصاب رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم - ما أصاب يوم أحد، وانصرف عنه المشركون، خاف أن يرجعوا، قال: من يذهب في إثرهم؟ فانتدب منهم سبعون رجلاً، قال: كان فيهم أبو بكر والزبير. اهـ.، واللفظ للبخاري.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٢/ ٩٤ رقم ١٢٢١٨).
ومسلم في الموضع السابق برقم (٥٢).
والحاكم في "المستدرك" (٣/ ٣٦٣).
جميعهم من طريق إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ عبد الله البَهِيّ، عن عروة، عن عائشة، به نحوه، إلا أن ابن أبي شيبة لم يذكر الأبوين، وإنما قال: ((كان الزبير))، وأما الحاكم فقال: ((إن أباك)).
(١) هو نجيح بن عبد الرحمن السِّندي، تقدم في الحديث [١٦٧] أنه ضعيف.
(٢) هو القُرَظي، تقدم في الحديث [٤] أنه ثقة عالم.
(٣) في الأصل: ((خير لهم)).
(٤) ما بين القوسين ليس في الأصل، فأثبته من رواية ابن المنذر للحديث من طريق المصنف كما سيأتي. =