حَرْفُ الْعَيْنِ
عُبَادَةُ ابْنُ شَيْخِنَا جَمَالِ الدِّينِ عَبْدِ الْغَنِيِّ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ مَنْصُورٍ الْحَرَّانِيِّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيِّ الْحَنْبَلِيِّ الْمُؤَذِّنِ الشُّرُوطِيِّ الْمُفْتِي زَيْنِ الدِّينِ , أَبُو سَعْدٍ
صَاحِبِي وَخِصِّيصِي وِدَادِي أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْهِ.
مَوْلِدُهُ فِي رَجَبٍ سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ صَحِيحَ مُسْلِمٍ مِنَ الْقَاسِمِ الإِرْبِلِيِّ، سَمِعَ سُنَنَ الدَّارَقُطْنِيِّ مِنَ الْبَهَاءِ بْنِ النَّحَّاسِ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي حَفْصِ بْنِ الْقَوَّاسِ، وَأَبِي الْفَضْلِ بْنِ عَسَاكِرَ، وَتَفَقَّهَ عَلَى الشَّيْخِ زَيْنِ الدِّينِ الْمُنَجَّى، وَغَيْرِهِ، وَكَانَ ذَا عِلْمٍ وَدِينٍ وَتَعَبُّدٍ.
صَحِبْتُهُ مُدَّةً وَنِعْمَ الرَّجُلُ هُوَ، يَسَعُ الْجَمَاعَةَ بِالْخِدْمَةِ وَالأَفْضَالِ وَالاحْتِمَالِ فَاللَّهُ يُصْلِحُهُ وَيُسَدِّدُهُ وَيُبَارِكُ فِي عُمُرِهِ، فَيَا لَيْتَهُ لا شَهِدَ وَلا عَقَدَ، وَتَرَكَ اللَّدَدَ تُوُفِّيَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ عُبَادَةُ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ بِكَفْرِ بَطْنَا، أنا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute