للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، نا إِسْمَاعِيلُ، هُوَ ابْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ سَعْدٍ، قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَضْرِبُ بِإِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى الأُخْرَى، وَهُوَ يَقُولُ: «الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا» .

بِأَصَابِعِهِ الْعَشْرِ وَنَقَصَ فِي الثَّالِثَةِ الإِبْهَامَ، وَأَشَارَ مُحَمَّدٌ

أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ، وَالنَّسَائِيُّ مِنْ طَرِيقِ إِسْمَاعِيلَ.

إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَعَالِي الشَّيْخُ الْقُدْوَةُ الْعَارِفُ الْعَلامَةُ شَيْخُ الْوَقْتِ أَبُو إِسْحَاقَ الرَّقِّيُّ

لَهُ النَّظْمُ الرَّائِقُ، وَالْمَوَاعِظُ الْمُحَرِّكَةُ إِلَى اللَّهِ، وَالْحُكْمُ وَالسُّلُوكُ.

صَحِبَ الشَّيْخَ عَبْدَ الصَّمَدِ، وَسَمِعَ مِنْهُ وَتَلا بِالْعَشْرِ عَلَى الإِمَامِ يُوسُفَ بْنِ جَامِعٍ الْقَفَصِيِّ، وَكَانَ لِلْعَامَّةِ بِهِ انْتِفَاعٌ زَائِدٌ وَلَهُ صَبْرٌ عَلَى الْفَقْرِ وَاقْتِصَادٌ فِي مَلْبَسِهِ وَمَطْعَمِهِ.

لَمْ نَلْحَقْ مِثْلَهُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.

تُوُفِّيَ فِي مُنْتَصِفِ مُحَرَّمٍ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ، وَقَدْ شَارَفَ السِّتِّينَ، وَدُفِنَ بِمَقْبَرَةِ الشَّيْخِ أَبِي عُمَرَ، وَلَمْ أَشْهَدْ جَمْعًا مِثْلَ جَنَازَتِهِ أَبَدًا.

أَخْبَرَنَا الإِمَامُ الرَّبَّانِيُّ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ الرَّقِّيُّ بِقِرَاءَتِي، أنا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْقَادِرِ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، بِبَغْدَادَ، أنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْفَقِيهُ، أنا جَابِرُ بْنُ يَاسِينَ، أنا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ، نا هُدْبَةُ، نا هَمَّامٌ، سَمِعْتُ عَطَاءً، يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «يُمْسِكُ الْمُعْتَمِرُ عَنِ التَّلْبِيَةِ حِينَ يَفْتَتِحُ الطَّوَافَ» .

<<  <  ج: ص:  >  >>