للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣. مُلْتَزِمًا فِي ذَلِكَ التَّشْطِيرَا ... أَسْلُكُ فِيهِ مَنْهَجًا مُنِيرَا ...

١٤. يَفِي بِشَرْحِ مَا خَفِي أَوْ أَهْمَلَهْ ... مُكَمِّلًا ذَا حَاجَةٍ لِلتَّكْمِلَهْ ...

\٢ أ\ ... أَتَى بِحَمْدِ اللهِ عِقْدًا فَرْدَا ... ١٥. فَحِينَ وَجَّهْتُ إِلَيْهِ القَصْدَا ...

١٦. كَأَنَّهُ مَنْظُومَةٌ عَلَى حِدَهْ ... لِحُسْنِ مَزْجِهَا تُظَنُّ وَاحِدَهْ ...

١٧. فِي ضِمْنِهَا أَلْفِيَّةُ ابْنِ مَالِكِ ... وَبَعْضُ مَا فِي أَوْضَحِ المَسَالِكِ ...

١٨. وَبَعْضُ مَا أُوْدِعَ (١) فِي التَّسْهِيلِ ... لِغَرَضِ الإِيضَاحِ وَالتَّكْمِيلِ ...

١٩. سَمَّيْتُهَا بِالكَوْكَبِ المُنِيرِ ... في شَرْحِ الَالْفِيَّةِ بِالتَّشْطِيرِ (٢) ...

٢٠. وَعُذْتُهَا مِنْ حَاسِدٍ وَجَاهِلِ ... وَشَانِئٍ يَعِيبُهَا بِالبَاطِلِ ...

٢١. وَمَنْ يُكَنَّى بِأَبِي الدَّعْفَاءِ (٣) ... مَحْجُوبَةٌ عَنْهُ بِلَا خَفَاءِ ...

٢٢. هَذَا وَأَسْتَغْفِرُكَ اللَّهُمَّا ... وَأَيُّ عَبْدٍ لَكَ لَا أَلَمَّا (٤) ...

٢٣. مِمَّا بَدَا فِي ذَا الصَّنِيعِ مِنِّي ... مِنِ ادِّعَائِي خِبْرَتِي (٥) بِالفَنِّ ...

٢٤. وَقُوَّتِي عَلَى تَصَرُّفِي (٦) بِمَا ... عَقَدَهُ المَاضُونَ نَظْمًا مُحْكَمَا ...

٢٥. فَاجْعَلْ إِلَهِي ذَاكَ تَحْدِيثًا بِمَا ... أَنْعَمْتَ لَا عُجْبًا فَمَنْ قَدْ عَلِمَا ...

٢٦. خَلْقكَ ذَاته وَفِعْله (٧) فَمَا ... رِيَاؤُهُ وَعُجْبُهُ إِلَّا عَمَى ...


(١) يجوز ضبطها بالبناء للمعلوم: "أَوْدَعَ" أي ابن مالك.
(٢) في نسخة: والروض إذا يوصف بالنضير. اهـ حاشية الأصل.
(٣) "أبو الدعفاء" كناية عن الأحمق. انظر: المخصص ٥\ ٣١ ولسان العرب ٢\ ١٣٨٢.
(٤) استوحى الشاعر هذا البيت من قول أمية ابن أبي الصلت:
إِنْ تَغْفِرِ اللَّهُمَّ تَغْفِرْ جَمَّا ... وَأَىُّ عَبْدٍ لَكَ لَا أَلَمَّا
انظر: حروف المعاني والصفات ٨ وكتاب الأفعال ٢\ ٤١٧ والاقتضاب ٣\ ٣٦٢ وأمالي ابن الشجري ١\ ٢١٨.
(٥) في "م": "خبرة".
(٦) في "م": "تصرف".
(٧) لم يظهر لي معنى كلامه.

<<  <   >  >>