للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

\١ ب\ بسم الله الرحمن الرحيم

وَبِهِ العَوْنُ

١. الحَمْدُ لِلّهِ البَدِيعِ المُحْسِنِ ... أَحْسَنَ خَلْقَ كُلِّ شَيْءٍ مُتْقَنِ ...

٢. عَزَّ اسْمُهُ وَجَلَّ شَأْنُهُ فِفِي ... أَفْعَالِهِ جَمِيعِهَا لُطْفٌ (١) خَفِي ...

٣. ضَمَّنَهَا جُمْلَةَ أَسْرَارٍ فَمَا ... فِعْلٌ لَهُ تَفْقِدُ فِيهِ حِكَمَا ...

٤. مِنْ ذَاكَ إِرْسَالُ نَبِيٍّ عَرَبِي ... بِأَقْوَمِ الشَّرْعِ وَأَعْلَى الكُتُبِ ...

٥. أَنْقَذَنَا مِنْ ظُلُمَاتِ الجَهْلِ ... وَدَلَّنَا عَلَى خِلَالِ الفَضْلِ ...

٦. صَلَّى عَلَيْهِ رَبُّنَا وَسَلَّمَا ... وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَكَرَّمَا ...

٧. فَوَجَبَ السَّعْيُ لِفَهْمِ مَا بِهِ ... أَتَى مُبَلِّغًا لَنَا عَنْ رَبِّهِ ...

٨. وَإِنَّ مِنْ أَنْفَعِ مَا أَعَانَا ... عَلَيْهِ عِلْمَ النَّحْوِ إِذْ أَبَانَا ...

٩. عَنْ حَالِ مُفْرَدٍ وَمَا تَرَكَّبَا (٢) ... مِنْ حَيْثُ كَوْنُهُ بُنِي أَوْ أُعْرِبَا ...

١٠. وَقَدْ أَتَوْا فِيهِ بِكُتْبٍ جَمَّهْ ... مَشْهُورُهَا قَلَّ لِضَعْفِ الهِمَّهْ ...

١١. وَإِنَّ مِنْ أَشْهَرِهَا الأَلْفِيَّهْ ... لِلحَبْرِ ذِي الفَضَائِلِ الوَفِيَّهْ ...

١٢. سَنَحَ لِي خِدْمَتُهَا مُعَلِّقَا ... نَظْمًا عَلَيْهَا مِثْلُهُ مَا سَبَقَا ...


(١) لا يخفى حسن التورية في "لطف خفي". تأمّله. اهـ حاشية الأصل.
(٢) وهذا بالمعنى الأول للنحو الذي يشمل معه التصريف، والمعنى الثاني أن النحو يخص حالة التركيب فقط، وغلب استعمال النحو شاملًا الصرف لدى المتقدمين، والمتأخرون فصلوا.

<<  <   >  >>