للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الِاسْتِثْنَاءُ

٦٥٨. مَا اسْتَثْنَتِ (الَّا) مَعْ تَمَامٍ يَنْتَصِبْ ... بِهَا كَمَا لِسِيبَوَيْهِ (١) قَدْ نُسِبْ ...

٦٥٩. وَالِانْتِصَابُ بَعْدَ إِيجَابٍ يَجِبْ ... وَبَعْدَ نَفْيٍ أَوْ كَنَفْيٍ انْتُخِبْ ...

٦٦٠. إِتْبَاعُ مَا اتَّصَلَ وَانْصِبْ مَا انْقَطَعْ ... مَتَى تُسَلُّطُ العَوَامِلِ امْتَنَعْ ...

٦٦١. وَإِنْ يَجُزْ فَالنَّصْبُ أَيْضًا مُتَّبَعْ ... وَعَنْ تَمِيمٍ فِيهِ إِبْدَالٌ وَقَعْ ...

٦٦٢. وَغَيْرُ نَصْبِ سَابِقٍ فِي النَّفْيِ قَدْ ... يُسْمَعُ (٢) وَالتَّفْرِيغُ فِيهِ يُعْتَقَدْ ...

٦٦٣. إِذْ مِثْلُهُ حِينَئِذٍ بِلَا مَرَدّْ ... يَأْتِي وَلَكِنْ نَصْبَهُ اخْتِرْ إِنْ وَرَدْ ...

٦٦٤. وَإِنْ يُفَرَّغْ سَابِقٌ (إِلَّا) لِمَا ... يَعْقُبُهَا يَصِحُّ إِنْ تَقَدَّمَا ...

\٢٤ ب\ ... بَعْدُ يَكُنْ كَمَا لَوِ (الَّا) عُدِمَا ... ٦٦٥. نَفْيٌ وَمَا أَشْبَهَهُ وَكُلُّ مَا ...

٦٦٦. وَأَلْغِ (إِلَّا) ذَاتَ تَوْكِيدٍ كَـ (لَا ... يَفُونَ إِلَّا ذَا، وَإِلَّا الفُضَلَا) ...

٦٦٧. وَمِثْلُهُ لَكِنْ بِدُونِ العَطْفِ (لَا ... تَمْرُرْ بِهِمْ إِلَّا الفَتَى إِلَّا العَلَا) ...

٦٦٨. وَإِنْ تُكَرِّرْ لَا لِتَوْكِيدٍ فَمَعْ ... فَقْدِ اشْتِغَالِ عَامِلٍ (٣) قَبْلُ امْتَنَعْ ...

٦٦٩. نَصْبُ الجَمِيعِ بَلْ إِذَا أَتَاكَ مَعْ ... تَفْرِيغٍ التَّأْثِيرَ بِالعَامِلِ دَعْ ...


(١) نسبه ابن مالك في التسهيل إلى سيبويه فقال: "ثم قلت: "بها لا بما قبلها" مشيرًا إلى الخلاف في ناصب المستثنى بـ (إلّا)، واخترت نصبه بها نفسها، وزعمت أني في ذلك موافق لسيبويه وللمبرد وللجرجاني، وقد خفي كون هذا مذهب سيبويه على جمهور الشراح لكتابه.
وأنا أستعين الله على بيان ما خَفى عليهم من ذلك بنصوص يعضد بعضُها بعضًا، وبعد استيفاء ذلك أقيم الدلالة على صحته وفساد ما سواه، ولا حول ولا قوة إلا بالله". انظر: شرح التسهيل ٢\ ٢٧١.
(٢) قال سيبويه: "حدثنا يونس أن بعض العرب الموثوق بهم يقولون: "ما لي إلا أبوك أحد", فيجعلون (أحدًا) بدلا". انظر: الكتاب ١\ ٣٧٢.
(٣) ساقطة من "م".

<<  <   >  >>