للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيها الناس ان دين الله عز وجل في يسر ثلاثا يقولها

(٤٥) وعن المقداد بن الأسود رضى الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يبقى على ظهر الأرض بيت مدر (١) ولا وبر الا أدخله الله كلمة الاسلام بعز عزيز أو ذل ذليل اما يعزهم الله عز وجل فيجعلهم من أهلها أو يذلهم فيدينون لها

(٤٦) وعن سليم بن عامر عن تميم الداري رضى الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر الا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزا يعز الله به الاسلام أو ذلا يذل الله به الكفر وكان تميم الدارى يقول قد عرفت ذلك في أهل بيتي لقد أصاب من أسلم منهم الخير والشرف والعز


ترجيلا قاله في المختار (تخريجه) (طب عل) وله شاهد عند البخارى والنسائى من حديث أبي هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم قال ان الدين يسر الحديث
(٤٥) وعن المقداد ابن الاسود (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد ابن عبد ربه ثنا الوليد بن مسلم حدثني ابن جابر قال سمعت سليم بن عامر قال سمعت سليم بن عامر قال سمعت المقداد ابن الاسود يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث (غريبة) (١) المدر جمع مدرة بوزن شجرة وهو اللبن بكسر الباء الذى تتخذمنه بيوت المدن والقرى (والوبر) وهو شعر الابلالذى يتخذ منه ومن نحوه الخيام بيوتا لسكان البوادي والمعنى أن دين الاسلام يبلغ جميع سكان الامصار والقرى والبوادى (٢
) أى بعز شخص عزيز أى يعزه الله تعالى بكلمة الاسلام حيث قبلها بغير سبى أو ق ٤ تال (وقوله أو ذل ذليل) أى يذله الله تعالى بها أى بسبب ابائها بذل سبى أو قتال حتى يدين لها أى ينقاد اليها طوعا أو كرها (تخريجه) قال في التنقيح أخرجه الحاكم وسنده حسن والطبرانى في الكبير والبيهقي في السنن ومعنى الحديث ظاهر مقتبس من قوله تعالى (هو الذى أرسل رسوله بالهدى) الآية
(٤٦) وعن سليم بن عامر (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو المغيرة قال ثنا صفوان بن عمرو قال حدثني سليم بن عامر الحديث (تخريجه) لم أقف عليه وسنده جيد

<<  <  ج: ص:  >  >>