للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٤٢) وعن أبي الدرداء رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أجلوا الله يغفر لكم قال ابن ثوبان (أحد الرواة) يعني أسلموا

(٧) باب في سماحة ديننا الاسلام والاعتزاز به وأنه أحب الأديان الى الله عز وجل وفيه فصول

الفصل الأول في سماحة الدين الاسلامي والاعتزاز به

(٤٣) عن ابن عباس رضى الله عنهما قال قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم أى الأديان أحب الى الله قال الحنيفية (١) السمحة

(٤٤) وعن غاضرة بن عرروة الفقيمي حدثني أبي عروة رضى الله عنه قال كنا ننتظر النبى صلى الله عليه وسلم فخرج رجلا (٢) يقطر رأسه من وضوء أو غسل فصلى فلما قضى الصلاة جعل الناس يسألونه يا رسول الله أعلينا حرج في كذا


(٤٢) وعن أبي الدرداء (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا موسى بن داود ثنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان عن عمير بن هانئ عن أبي العذراء عن أبي الدرداء الخ (تخريجه) (طب عل) ورمز له السيوطي في الجامع الصغير بعلامة الحسن
(٤٣) عن ابن عباس (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثني يزيد قال أنا محمد بن اسحق عن داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس الحديث (غريبة) (١) الحنيفية ملة ابراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام والحنيف في اللغة من كان على ملة ابراهيم وسمى ابراهيم حنيفا لميله عن الباطل الى الحق لأن أصل الحنيف الميل (والسمحة) بفتح السين المهملة وسكون الميم أى انها مبنبة على السهولة لقوله تعالى (وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم ابراهيم) (تخريجه) (طب طس بز والبخارى في الأدب المفرد) وذكره الحافظ في الفتح عند الكلام في باب الدين يسر وحسنه
(٤٤) وعن غاضرة بن عروة (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد بن هارون أنا عاصم بن هلال ثنا نماضرة بن عروة الحديث (غريبة) (٢) بكسر الجيم وفتحها أى مرجلا شعره وترجيل الشعر تجعيده وترجيله أيضا ارساله بمشطة بفتح الميم وشعر الرجل ورجل بفتح الجيم وكسرها ليس شدي الجعودة ولا ----- تقول مسه رجل شعره

<<  <  ج: ص:  >  >>