للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولقد أصاب من كان منهم كافر الذل والصغار والجزية

(٤٧) وعن أبي بكر رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال ان الله تبارك وتعالى سيؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم (١)

(٤٨) وعن أبي هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر

الفصل الثاني في ترغيب المشركين في اعتناق الاسلام وتأليف قلوبهم رحمة بهم

(٤٩) وعن أنس بن مالك رضى الله عنه قال كان الرجل يأتي النبى صلى الله عليه وسلم لشئ يعطاه من الدنيا فلا يمسي حتى يكون الاسلام أحب اليه وأعز عليه من الدنيا وما فيها

(٥٠) وعنه أيضا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يسئل شيئا عن الاسلام الا أعطاه قال فأتاه رجل فسأله فأمر له بشاء كثير (٢) بين جبلين من شاء


(٤٧) وعن أبي بكرة (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبيد الله بن محمد قال سمعت حماد بن سلمة يحدث عن على بن زيد وحميد في آخرين عن الحسن عن أبي بكرة الحديث (غريبة (١) أى لا صفات لهم محمودة كالعالم الذي لم يعمل بعلمه فهو يقرر الاحكام وينتفع به الناس ولا ينفع نفسه لكونه قصد الرياسة والاظهار مثلا (تخريجه) (طب) وأخرجه أيضا (نس حب) عن أنس ابن مالك ويؤيده حديث ابي هريرة بعده
(٤٨) وعن ابي هريرة هذا طرف من حديث سيأتي بتمامه في باب الاخلاص النية من كتاب الجهاد وله قصة (تخريجه) (ق)
(٤٩) وعن أنس ابن مالك (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا ابن ابي عدى عن حميد عن انس الحديث (تخريجه) لم أقف عليه في غير الكتاب ورجاله رجال الصحيحين وهو من ثلاثيات الامام احمد أعني أنه ليس بينه وبين النبى صلى الله عليه وسلم الا ثلاثة رجال
(٥٠) وعنه أيضا (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا ابن ابى عدى عن حميد عن موسى بن أنس عن أنس الحديث (غريبة) (٢) الشاه جمع شاة والشاة من

<<  <  ج: ص:  >  >>