(١) " (ابواب غزوة بدر الكبري الخ) " وتسمي العظمي، وبدر الثانية وبدر القتال، لوقوعه فيها دون الأولي، وتسمي أيضا بدر الفرقان وهي قرية مشهورة بين مكة والمدينة علي نحو أربع مراحل من المدينة قاله النووي في تهذيب الاسماء واللغات (وفي معجم ما استعجم للبكري) علي ثمانية وعشرين فرسخا من المدينة: يذكر ولا يؤنث جعلوه اسم ماء (وفي معجم لياقوت) بدر بالفتح ثم السكون ماء مشهور بين مكة والمدينة أسفل وادي الصغراء (قال في المواهب) وكان خروجهم يوم السبت، وعن ابن جعد يوم الاثنين لثنتي عشرة ليلة خلت من رمضان علي رأس تسعة عشر شهراً، ويقال لثمان خلون منه قاله ابن هشام، واستخلف أبا لبابه وقيل رفاعة بن عبد المنذر الأوسي رده من الروحاء واليا علي المدينة قاله ابن اسحاق، وقال الحاكم لم يتابع علي ذلك، وقال ابن هشام واستعمل علي الصلاة واستعمل علي الصلاة ابن أم مكتوم، وقال ابن القيم استخلفه علي المدينة والصلاة معا حتي رد ابا لبابة من الروحاء اه (قلت) وكان عدد أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاثمائة ونيف وعدد المشركين الف وزيادة كما سيأتي في حديث عمر في باب سياق القصة والتحريض علي القتال (باب) (٢) (عن أنس بن مالك الخ) هذا الحديث تقدم بسنده وشرحه وتخريجه في باب ما جاء في جبن بني اسرائيل وخوفهم من قتال الجبارين من أبواب ذكر نبي الله موسي عليه السلام